قام صبيحة يوم الخميس الماضي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف، بزيارة إلى مستشفيات فرندة وتيارت لتفقّد حالة جرحى حادث المرور الأليم الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص يوم الأربعاء الماضي وخلّف 23 جريحا بين بلديتي تخمارت وعين الحديد. وزير الصحة استهل زيارته بمستشفى ابن سينا بفرندة، حيث تحدّث مطولا مع الجرحى، واطلع على ظروف التكفل بهم. وفي مستشفى يوسف دمرجي بتيارت حيث يمكث تسعة جرحى وصفت حالتهم بالخطيرة، كان للوزير حديث مطول مع البعض والطاقم الإداري والطبي وشبه الطبي. ودعاهم إلى توفير كل المستلزمات الضرورية. ممثل الحكومة أبدى ارتياحا كبيرا على الجهود الجبارة التي قام ويقوم بها الطاقم الطبي وشبه الطبي، من أجل راحة وتداوي الجرحى. كما عرج وزير الصحة على المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب النساء والتوليد بتيارت، لحضور حفل قدوم البعثة الطبية الصينية المتخصصة في طب النساء والتوليد والتخدير التي باشرت مهامها في العيادة التي كانت تعاني سابقا من نقص في الأخصائيين. كما كانت فرصة للمجتمع المدني والطاقم الطبي بفرندة، لطرح انشغال ضيق مقر مصلحة الاستعجالات بمستشفى فرندة، ولطلب جهاز سكانير؛ حيث وعدهم وزير الصحة بأن كل هذه الانشغالات سيتم حلها مستقبلا من خلال برمجة بناء وتجهيز مصلحة جديدة للاستعجالات الطبية الجراحية بكل المقاييس، واقتناء جهاز سكانير جديد لمستشفى فرندة.