مستوى متوسط ميز البطولة الوهرانية للكيك بوسينغ والاختصاصات المشابهة، التي احتضنتها طيلة أول أمسن القاعة متعددة الرياضات بالسانية، بمشاركة 79 مصارعا (44 من الأكابر و35 من الأواسط)، مثلوا 14 فريقا، وهو عدد ثمنّه المسؤولون والمدربون الحاضرون. المشاركة اعتبرها المنظمون مؤشرا إيجابيا على عودة قوية لرياضة الكيك بوكسيغ والفول كونتاكت والملاكمة التايلاندية إلى سابق قوتها مع المكتب الجديد للرابطة الوهرانية بقيادة غالم محمد، بعد جمود لسنوات، أثر على أداء الفرق ومصارعيها، وسمعة هذه الاختصاصات نفسها بمدينة وهران، لذلك لم يكن المستوى الفني هدف هؤلاء المعنيين، بقدر وضع اللعبة فوق السكة الصحيحة، حسب رئيس الرابطة الجديد غالم محمد. هذه البطولة التي جرت في اختصاص الكيك بوكسينغ، وفي عشرة أوزان لدى الصنفين، جرت تحت مجهر المدرب بلبشير عبد الحميد ومساعديه بن مالي عبد الرحمان ومباركي بوعمامة وعجين حميدة، المكلفين بانتقاء أحسن العناصر التي ستشكل المنتخب الولائي في الاختصاصات الثلاثة، وهو أحد أهداف الرابطة المستقبلية. وفي هذا الشأن، كشف بلبشير عن تدوين أسماء عناصر واعدة، على غرار الشبل بن عمار نصر الله في وزن أقل من 81 كلغ (نادي الموحدين)، والذي تفوق على عنصر من صنف الأواسط في مباراة قوية، شأنها شأن مواجهة الأكابر بين بن أحمد أحمد (نادي التحدي) وبلجيلالي علي (جمعية وهران) في وزن أقل من 60 كلغ، وأسماء أخرى؛ هدي حمزة ودحلب نذير (نادي الفرسان)، وبهلول إلياس ورافع أسامة (الاتحاد الرباضي لبلدية وهران (شمال) لدى الأواسط، وبوزيان عبد الهادي (نادي حي بلاطو)، وإيكرلف مختار (جمعية وهران)، وإيكاش عبد الرحيم (نادي التحدي)، وبن عمر زين العابدين (نادي الفرسان). هؤلاء المصارعون اعتبرهم المدرب بلبشير المشتلة لتكوين أبطال متمكنين للدفاع عن الألوان الوطنية بألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستحتضنها مدينة وهران عام 2021، وهو متفائل بتحقيق هذا الهدف. بالنسبة للنتائج الفنية النهائية، كرست سيطرة فريقي الفرسان والاتحاد الرياضي لبلدية وهران (شمال) بحيازته على ثلاثة ألقاب لكليهما، متبوعين بفرق التحدي والأصول والموحدين بلقب كل واحد منهم. أما عند الأكابر، فتسيد النهائيات فريقا الفرسان والتحدي بثلاثة ألقاب لكل واحد منهما، يليهما فريق الاتحاد الرياضي لبلدية وهران (شمال) بلقبين اثنين، ثم فرق زبانة، جمعية وهران، بلقايد، نادي بلاطو والأصول بلقب واحد لكل واحد منهم. اتحادية الكاراتي دو ... تنصيب مكتب لتسيير شؤون الفيدرالية تم تنصيب مكتب لتسيير شؤون الاتحادية الوطنية للكاراتي دو، حسبما أعلن عنه ممثل وزارة الشباب والرياضة عبد المالك ياكر، خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت أول أمس (السبت) بالعهد العالي للرياضة "رشيد حرايق" بالجزائر. قال ياكر، عقب انتهاء الأشغال: "بالنظر إلى الأمور غير العادية التي لاحظها محافظ الحسابات فيما يتعلق بالتسيير المالي، تقرر تنصيب مكتب مسير مكون من أعضاء خارجين عن الجمعية العامة لهذه الاتحادية". وقدم محافظ الحسابات خروقات مالية وإدارية، لاسيما فيما يخص غياب أي أثر للصكوك المقدمة للرياضيين من قبل الفيدرالية، وغياب لجنة الإحصاء الخاصة بالعتاد وغياب الوثائق المتعلقة بمختلف المصاريف. وحسب المادة 217 من القانون 13-05 المتعلق بتنظيم وتطوير النشاطات البدنية والرياضية، فإنه "في حال عدم احترام القوانين أو إخلال بالعقد أو بالتسيير أو بمراقبة استعمال الإعانات العمومية، فإن الوزارة المكلفة بالرياضة، بإمكانها اتخاذ إجراءات انضباطية وتحفظية، من بينها وضع إجراءات تسييرية خاصة ومؤقتة لضمان استمرارية نشاطات الاتحادية الرياضية الوطنية. من جهته، ندد الرئيس المؤقت للاتحادية شريف تيبيهار بتنصيب مكتب مسير، رغم الاحترازات المقدمة من قبل محافظ الحسابات. وقال تيبيهار: "المكتب المسير لن يخدم مصالح الاتحادية التي عرفت تداول أربع رؤساء خلال العهدة الأولمبية 2013 /2016... إنه قرار مرفوض بالنظر إلى التحديات التي تنتظر رياضتنا". وبعد استقالة الرئيس السابق فاتح بن عثمان في 30 أفريل 2016، أوكلت شؤون الفيدرالية لشريف تيبيهار، الذي عجز هو الآخر عن تصفية الأجواء المعكرة التي عاشها الكاراتي دو. وبعدما تأجلت خمس مرات، انعقدت الجمعية العامة العادية بحضور 52 عضوا، من بينهم 44 يحق لهم التصويت (32 رابطة و12 ناديا).