شرع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي منذ شهر فيفري الفارط في إطلاق خدمة «باقة تأمين الثقة»، وهي تأمينات شاملة تخص الفلاحين والمربين الصغار والمرأة الريفية. وأفادت مديرة الاتصال والعلاقات الخارجية للصندوق، ليلى بلحجوجة في تصريح صحفي أمس، أن «باقة تأمين الثقة» تقدم تحفيزات هامة على غرار التغطية والحماية من التقلبات المناخية والكوارث الطبيعية كالبرد والحريق وإصابة الأبقار جراء التسممات الغذائية التي قد تؤدي إلى الموت وتأمين وسائل وعتاد الإنتاج من بنايات المستثمرة ومركبات النقل فضلا عن الأخطار المرتبطة بالأضرار الجسمانية والمادية للفلاح وعائلته كالتغطية الصحية ومنحة الوفاة. ومن شروط الاستفادة من هذه الخدمة الجديدة، عدم تجاوز مساحة الفلاح الصغير خمسة هكتارات، إضافة إلى عدد بقرات المربين الذي يفترض ألّا يتعدى ال5 بقرات. وفي هذا السياق، أوضحت السيدة بلحجوجة أن الفلاحين الصغار يمثلون ما نسبته ال 90 % من مجموع الفلاحين والمربين وقد بدأوا فعلا في التوافد على المقرات الجهوية للصندوق عبر الوطن لأنهم وجدوا التأمين الذي يناسبهم كفلاحين صغار، مضيفة أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي كان قد بادر وبالتنسيق مع المصالح الفلاحية بتنظيم حملات تحسيسية حول هذه الخدمة لشرح مضمونها إلا أنها لا تزال تحتاج إلى المزيد من التحسيس والتوعية كونها في بدايتها. ويمنح الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي حسب المتحدثة جملة من الامتيازات ذات الصلة بالتأمين، تتمثل في تقديم نسبة تخفيض تقدر ب 60 % في قيمة تأمين المركبات والمساكن علما أن خدمة «باقة تأمين الثقة» تهدف إلى إرساء ثقافة التأمين لدى الفلاحين والمربين، إضافة إلى تحسين وحماية الإنتاج الوطني من مختلف الأضرار وكذا مرافقة ودعم الفلاحين والمربين الصغار والتقرب منهم أكثر حسب مديرة الاتصال والعلاقات الخارجية للصندوق بلحجوجة ليلى.