تباحث وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مؤخرا مع شركات بلاده، حول إمكانية تمديد اتفاق فيينا المتعلق بخفض إنتاج النفط، على أن يعلن عن القرار النهائي حول هذا الأمر لاحقاً، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية. وقال نوفاك: «ناقشنا هذه المسألة، لكن الحديث عن ذلك من السابق لأوانه. وأعتقد أن القرار سيُتخذ في وقت لاحق بناء على تحليل الوضع الحالي في السوق». يُذكر أنه في 30 نوفمبر 2016 وافقت «أوبك» على خفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، لتنضم إلى الاتفاق في ديسمبر، 11 دولة من خارج المنظمة بقرار تخفيض إنتاجها النفطي بمقدار 558 ألف برميل يوميا، بما في ذلك 300 ألف برميل يوميا، هي حصة روسيا وحدها، على أن يطبق الاتفاق خلال النصف الأول من عام 2017، مع إمكانية التمديد. وحول مستوى الاحتياطات النفطية التجارية في العالم أكد نوفاك أنها آخذة في الانخفاض في الأسواق العالمية حاليا، مشيرا إلى أن ذلك يعد إيجابيا لسوق النفط. من جانب آخر، زادت الشركات الأمريكية عدد حفارات النفط للأسبوع الثاني عشر على التوالي؛ في استمرار لموجة تعاف مدتها 11 شهرا، مع تعزيز شركات الطاقة إنفاقها على الإنتاج الجديد للاستفادة من ميزة تعافي أسعار النفط. وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن الشركات أضافت عشر حفارات نفطية في الأسبوع المنتهي في السابع من أفريل، ليصل العدد الإجمالي إلى 672 حفارة، وهو الأكبر منذ أوت 2015. وكان عدد حفارات النفط العاملة في الأسبوع المماثل قبل عام 354 منصة. للإشارة، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي عند أعلى مستوى في شهر دون 53 دولارا للبرميل بقليل في نهاية الأسبوع، بعدما أطلقت الولاياتالمتحدة صواريخ على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة السورية. وتوقع محللون أن تزيد شركات الطاقة الأمريكية إنفاقها على أنشطة الحفر، وتضخ المزيد من النفط والغاز الطبيعي الصخري في السنوات المقبلة وسط توقعات بصعود أسعار الطاقة.