أعطيت صباح أمس، بالمركب الرياضي الجهوي للناحية العسكرية الثانية، إشارة انطلاق منافسات البطولة الوطنية العسكرية لألعاب القوى (ذكور وإناث)، بمشاركة 22 فريقا، يمثلون مختلف النواحي العسكرية الستة، ومختلف قيادات القوات، وكذا مدارس ووحدات الجيش الوطني الشعبي. أشرف على مراسيم حفل افتتاح هذه البطولة، العميد بوسنة سعيد، رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية نيابة عن السيد اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية، حيث أبرز في كلمته الافتتاحية، أهمية تنظيم مثل هذه المنافسات الرياضية العسكرية على مستوى وحدات الجيش الوطني الشعبي، من حيث أنها "تساهم بفعالية في التحضير البدني، وترفع من درجة الاستعداد والجاهزية القتالية لأفراد قواتنا المسلحة، وتتيح للرياضيين المشاركين فرصة البرهنة على استعدادهم لتحمل الصعاب. اعتبر العميد بوسنة أن الرياضة العسكرية بمختلف أنواعها "أصبحت في الجيش عاملا حاسما في كسب المعارك الحديثة، التي أصبحت ترتكز أساسا على التكوين المتواصل والتدريب الجيد واللياقة البدنية في أعلى مستوياتها. "داعيا الرياضيين المشاركين في هذا الحدث الرياضي إلى التحلي بالروح الرياضية العالية والتنافس النزيه. سيتنافس الرياضيون المشاركون في هذه البطولة، في 12 نوعا من رياضة ألعاب القوى في فئة الذكور، و8 في فئة الإناث، وتتضمن التخصصات سباقات السرعة (100 و400 و800 متر ذكور وإناث، و4 مرات 400 متر ذكور)، وسباقات في المسافات نصف الطويلة والطويلة (1500 و3000 متر ذكور وإناث و5000 و10000 متر ذكور). كما يتضمن برنامج البطولة منافسات القفز العالي والقفز الطويل ورمي الجلة في الفئتين (ذكور وإناث). تشكل هذه البطولة الوطنية العسكرية سانحة هامة لتقييم مدى جاهزية العناصر الدولية، مع اكتشاف بعض العناصر الجديدة لتدعيم صفوف المنتخب الوطني العسكري الذي يستعد لاقتحام غمار البطولة العالمية في شهر أكتوبر القادم في المجر، حسب المدير التقني رشيد حبشاوي، متوقعا مستوى رفيعا لتواجد العديد من العناصر الدولية القوية والمتميزة.