ينظم مخبر الأسرة، التنمية، الوقاية من الانحراف والإجرام التابع لجامعة الجزائر 2، برئاسة البروفيسور صباح عياشي، "المؤتمر الدولي نحو إستراتيجية وقائية لترسيخ ثقافة السلامة المرورية: آليات عملية لتفعيل دور الأسرة والفاعلين الاجتماعيين"، يومي 20 و21 ماي المقبل. يسعى هذا الملتقى إلى تقديم رؤية متكاملة لاستراتجية وقائية فعالة ترتكز على بناء سلوك الإنسان وترسيخ ثقافة مرورية حضارية في حياته اليومية، سواء كان سائقا مستعملا للسيارة أو راجلا مستعملا للطريق، وفق قيم حضارية أخلاقية تحترم القانون. سيتم خلال هذه الفعاليات، تشخيص مشكلات السياقة ونتائجها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية على الفرد والمجتمع. فتح حوار علمي حول دور الأسرة في الوقاية من حوادث المرور بين الباحثين والمتخصصين في كل الميادين (علم الاجتماع، علم النفس، الحقوق...)، ومختلف الهيئات الرسمية. وإبراز دور الأسرة والفاعلين الاجتماعين كالمدرسة، مراكز الأمن، هيئات وزارية، الإعلام، المسجد، مدارس تعليم السياقة، المجتمع المدني (جمعيات)، شرطة المرور، الدرك الوطني، الحماية المدنية... إلخ، في بناء وترسيخ الثقافة المرورية. كما سيتم أيضا التحسيس بضرورة تفعيل الردع القانوني في إطار خصوصية المجتمع، الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في الحدّ من حوادث المرور والوقاية منها، واقتراح آليات عملية متكاملة لبناء استراتيجية فعالة والوقاية من حوادث المرور، بهدف مساعدة الأسرة وتفعيل دورها مع مختلف الفاعلين داخل المجتمع. سيكون الملتقى فرصة علمية متميزة للإفادة من مقترحات الخبراء والباحثين وفاعلين آخرين في المجتمع (مراكز ومخابر البحث العلمي، مؤسسات، صحية، قضائية، هيئات رسمية ووزارية؛ الوزارات، الأمن الوطني، الدرك الوطني، الحماية المدنية، أمن الطرق، ووسائل الإعلام السمعية، البصرية). "الكتابات الجامعية الجزائرية الراهنة" بوهران ينظّم فريق البحث في قسم الأنتربولوجيا "الذاكرة والتاريخ" التابع لمركز البحث في الأنتربولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، اليوم الخميس، يوما دراسيا حول "الكتابات الجامعية الجزائرية الراهنة في التاريخ الحديث والمعاصر، القطاع الوهراني وإقليمه الجنوبي من خلال دراسة في فضاء القبائل، والاستيطان خلال الحقبة الكولونيالية الأولى 1830 1873"، سينشطها مجموعة من الباحثين وطلبة الدكتوراه على مستوى المركز. كما سيلقي الدكتور مصطفى جاد من المعهد العالي للفنون الشعبية بمصر، بعد الزوال، نفس اليوم مداخلة حول "الفنون الشعبية بمصر". ❊ خ.نافع سكيكدة ...المكتبة الرئيسية تضبط برنامجها ليوم العلم ضبطت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بسكيكدة، بالتنسيق مع مديرية التربية للولاية، برنامجا ثقافيا تربويا هادفا يتماشى والاحتفالات المخلدة ليوم العلم المصادفة ل 16 أفريل من كل سنة.في هذا الإطار، تقرر هذه السنة أن تحتضن هذه الفعاليات إكمالية "الشيخ البشير الإبراهيمي" المتواجدة بوسط الولاية. وحسب السيد عبد العزيز بوحبيلة، مدير المكتبة، فإن البرنامج المسطر يتمثل في تنظيم مسابقات فكرية بين أقسام السنوات الرابعة ومسابقة أحسن قصيدة شعرية وعروض مسرحية باللغتين العربية والإنجليزية، وأضاف أن العديد من الفعاليات المنظمة في إطار نفس المناسبة، ستحتضنها مختلف ملحقات المكتبة الرئيسية، ومكتبات المطالعة العمومية الموزعة عبر مختلف بلديات الولاية. ❊ بوجمعة ذيب ثقافيات صالون للكتاب بالبيض انطلقت بقصر المعارض في البيض، فعاليات الصالون الوطني الرابع للكتاب، بمشاركة 19 دار نشر من مختلف مناطق الوطن. يشمل هذا الصالون الذي يحمل شعار "الكتاب ذاكرة لا تشيخ" أزيد من 6 آلاف عنوان في مختلف التخصّصات والمجالات العلمية والثقافية، حسبما أفادت به ل«وأج"، كريمة لخضاري، مديرة الثقافة بالنيابة. تأتي هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 25 شهر أفريل الجاري، في إطار "تفعيل وغرس ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع وإعادة الاعتبار للكتاب والمثقفين"، كما أضافت. وقد استقطب هذا الصالون في يومه الأول العديد من الزوار والمهتمين بالكتاب. وإلى جانب هذه التظاهرة، تحضر مديرية الثقافة لانطلاق فعاليات شهر التراث بداية من 18 من الشهر الجاري، والتي تأتي تحت شعار "التنمية الإقليمية". سيشمل هذا الموعد ندوات وأمسيات شعرية وخرجات ميدانية للتعريف بالتراث المحلي للولاية، بمشاركة مثقفين من داخل وخارج الولاية. الدعوة إلى إعداد مخطط حماية حي "سيدي الهواري" دعت جمعية المحافظة على التراث "الأفق الجميل" لوهران، إلى الإسراع في الانطلاق في دراسة مخطّط حماية وتثمين حي "سيدي الهواري" العتيق المصنّف كقطاع محفوظ منذ سنتين، وذكر رئيس الجمعية قويدر ميتيار خلال لقاء خصّص لتقديم بعض المبادرات في سبيل تثمين التراث في وهران وعرض برنامج إحياء شهر التراث (18 أفريل- 18ماي)، أن الانطلاق في الدراسة الخاصة بحماية والمحافظة على هذا القطاع المحفوظ يعد "استعجاليا"، لاسيما أن "الحي يعرف ديناميكية وتغيرات بعد عمليات إعادة الإسكان". وللحفاظ على هذا الحي العتيق الذي يضم 64 موقعا أثريا وتاريخيا، يقترح المتحدث الإسراع لإعداد دراسة، تطبيقا للمرسوم التنفيذي الصادر في 22 يناير 2015 المتعلق بإنشاء القطاع المحفوظ للمدينة القديمة سيدي الهواري، مبرزا أن "مخطط الحماية والمحافظة على هذا الحي سيحدد كافة التوجهات لإعادة الاعتبار له وتعيين حدوده ومساعدة السكان الذين ينتظرون منذ سنتين، على ترميم منازلهم. وعلى صعيد آخر، دعا السيد ميتيار إلى إطلاق مشروع البحث والتنقيب الأثري على مستوى قصبة وهران المتربعة على مساحة 5 هكتارات، وتعد النواة الأولى للمدينة، إذ تضم كنوزا أثرية وتاريخية لمختلف الحقب، لافتا إلى أن هذه العملية ستساهم في خلق حول محيط الموقع، ديناميكية ثقافية وسياحية، تسمح باكتشاف قطع أثرية جديدة، خاصة تلك التي تعود إلى الحضارة العربية الإسلامية. وبخصوص إحياء شهر التراث، يقترح رئيس جمعية "الأفق الجميل" مراجعة هذه المدة وجعلها مختصرة في "أيام تراثية"، مع تكثيف الأنشطة وإشراك في هذه التظاهرة كافة القطاعات، منها السياحة والبيئة وكذا المجتمع المدني، حتى لا تبقى مقتصرة على قطاع الثقافة، وفتح أمام الجمهور كافة الهياكل التي تحمل طابعا تراثيا وأثريا، مبرزا أن هذه الاقتراحات سترفعها الجمعية إلى وزارة الثقافة. كما كان هذا اللقاء فرصة الجمعية لعرض برنامجها المسطر بهدف إحياء شهر التراث الذي يتضمن عدة أنشطة ثقافية وفنية، منها برمجة جولة مشيا على الأقدام بمشاركة عدة فنانين من الشباب والأجانب وتنظيم يوما بدون سيارة. ❊ ق.ث