تعقد اللجنة الأولمبية الجزائرية اليوم على الساعة 10:00 بمقرها ببن عكنون، الجمعية العامة الانتخابية لاختيار رئيس جديد من بين المترشحين الثلاثة لعهدة أولمبية جديدة، وهم الرئيس المنتهية عهدته مصطفى براف، رئيس اتحادية ألعاب القوى عبد الحكيم ديب، والوزير الأسبق للشباب والرياضة سيد علي لبيب. وسيتعرف الجمهور الرياضي اليوم على رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الجديد بعد كل الصراعات والمشاكل التي عرفتها هذه الهيئة في العهدة الماضية، إلى جانب النتائج الإيجابية التي حققتها على المستوى الرياضي. وسيكون الصراع كبيرا بين المترشحين الثلاثة، الذين يؤكد كل طرف أنه يحظى بالمساندة من قبل أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية. وقد سبق لوزير الشباب والرياضة أن رفض تأجيل الجمعية العامة الانتخابية مرة أخرى بعدما تأجلت في وقت سابق، مؤكدا أن ليس هناك أي مبرر لذلك. كما طالب الهادي ولد علي اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بتقديم قائمة أعضاء جمعيتها العامة، الذين يحق لهم التصويت خلال الجمعية الانتخابية، غير أن هذه الأخيرة «رفضت ذلك»، مثلما أكد عليه الوزير، الذي يقول في تصريح على هامش حفل تكريم الرياضيين الجزائريين المتألقين في مختلف المحافل القارية والدولية خلال سنة 2017: «طلبنا من اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية أن تقدم لنا قائمة تضم أسماء أعضاء جمعيتها العامة، الذين يحق لهم التصويت خلال الجمعية الانتخابية، لكنها رفضت، وهذا تصرف غير مقبول تماما ولا يشرف الرياضة الوطنية». ويصرّ وزير الشباب والرياضة على التدخل وفقا للقانون قائلا: «سنتدخل وفق ما يقتضيه القانون، فالمادة 181 من قانون 13-05 تمنح الصلاحية للوزارة بالتدخل في حال عدم احترام القوانين المعمول بها. كما أحذّر لجنة الترشيحات من مغبة حدوث أي تجاوزات».