ستعرف العاصمة فتح 7 طرق جديدة للتخفيف من الاختناق المروري، يقول وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، حيث أكد أن المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال العمومية بالعاصمة، تعرف «وتيرة جيدة»، وسيتم استلام أغلبها بداية العام المقبل على أكثر تقدير. وتتمثل المشاريع في ربط الطرق بشبكة طرق فرعية ورئيسة، وتتمحور الأشغال حاليا حول طريقين رئيسين، هما الطريق الجنوبي الممتد من زرالدة غربا نحو الرغاية شرقا، والطريق الاجتنابي الثاني، إلى جانب الطريق السريع شرق الذي يربط وسط العاصمة بالمطار الدولي. ومن بين المشاريع التي ستفكّ الخناق عن العاصمة إنجاز 7 محاور كبرى، حسب الوزير، على غرار الطريق رقم 122، الذي عرف منذ أزيد من شهرين، تسليم منشأة فنية به على مستوى نهاية اجتناب مدينة الرغاية، الذي يسمح بربط عين طاية بالرغاية نحو أولاد موسى في حدود ولاية بومرداس. كما سيتم إنجاز ازدواجية الطريق الولائي 121 التي تربط عين طاية بالرويبة وتربط ما بين الطريق الجنوبي نحو الطريق الجنوبي الثاني، لتجنيب مستعملي الطريق دخول الرويبة للتقليل من حدة الاختناقات. وقال إنها حاليا تتواصل أشغال الطريق الولائي 149 الذي يربط البرج البحري وقهوة الشرقي نحو الطريق الاجتنابي الثاني الذي يربط المطار بزرالدة والرغاية. واعتبر المتحدث أن المشروع «المهم جدا» بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية، يتمثل في الطريق الذي يربط نفق واد أوشايح بباش جراح نحو براقي وبابا علي باتجاه الطريق الوطني رقم 1. وسيمكّن استلام هذا الجزء الأساس من الأشغال، من تسهيل الوصول إلى المطار، ويمكّن مستعملي حركة المرور من وسط العاصمة، من الخروج مباشرة إلى اتجاهات بئر توتة والطريق الوطني رقم 1 والطريق الاجتنابي 2 في حوالي ربع ساعة، كمنفذ عابر مباشر لوسط المدينة. وفي ذات الصدد، تتواصل أشغال إنجاز تتمة الطريق السريع العناصر، الذي يمتد من المنظر الجميل نحو سيدي مبروك، ثم باتجاه الطريق الوطني رقم 1 الممتد من جنان السفاري وما جاورها. وسيسمح ذلك بربط حركة المرور وتسهيلها من وسط العاصمة بداية من العناصر للمرور مباشرة نحو الطريق الوطني رقم 1، باتجاه بئر توتة والبليدة بدون المرور عبر بئر مراد رايس. كما سيتم ربط الطريق السريع في أقصى غرب العاصمة، الذي يربط تسالة المرجة بالدواودة البحرية وزرالدة، الذي يمر عبر واد مزافران، وهو ما سيمكّن من تسهيل حركة المرور القادمة من جنوب العاصمة عبر الطريق الوطني رقم 1، بالمرور مباشرة نحو الطريق السريع المؤدي إلى زرالدة. وبخصوص استغلال مساحة 4.5 هكتارات من الحي القصديري الرملي الذي تم ترحيل قاطنيه في إطار عمليات الترحيل في الولاية، أوضح المسؤول أنها ستخصص لبناء جسر حديدي عملاق يمتد على 1100 متر، يتكون من جزءين، يصل ارتفاع كل واحد من الجسر إلى 92 مترا، والعملية في طور الإنجاز. ويسمح المشروع الذي يمر عبر وادي الحراش وطريق السكة الحديدية، حسب ذات المسؤول، بفك الاختناقات المرورية المسجلة بالجهة الشرقية للعاصمة.