أقامت سلطات ولاية سطيف ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء حفلا تكريميا على شرف نادي وفاق سطيف بمناسبة تتويجه بلقب بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لكرة القدم لموسم 2016 2017. وقد أشرف على هذا الحفل الوالي ناصر معسكري بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وأسرة بطل الجزائر للأكابر والفريق الرديف المتوّج هو كذلك بلقب بطولة ذات الموسم؛ من لاعبين وأطقم فنية ومسيرين والعديد من الوجوه الرياضية التي صنعت أمجاد النسر الأسود عبر التاريخ وممثلين عن الأنصار وبعض المقاولين والمستثمرين الذين ساهموا في تمويل الفريق. وقد استفاد بطل الجزائر بمناسبة هذا الحفل الذي جرى بباحة مقر الولاية من مبالغ مالية تحفيزية بقيمة 10 ملايين دج لصنف الأكابر و2 مليون دج للفريق الرديف سلمها الوالي، و40 مليون دج سلمها رئيس المجلس الشعبي البلدي نصر الدين وهراني، ومبلغ مالي آخر لم يفصح عن قيمته، منحه مقاولون ومستثمرون محليون، وعد ممثلهم بمنح مبالغ مالية أخرى للفريق في حال تأهله إلى الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية. وخلال هذا الحفل أطرب الشاب فارس الحضور بثلاث أغان، من بينها: «قالوا على سطيف سطيف البستاني اللي ما زاروش ما هو شي زهواني»، رقص وصفق على أنغامها اللاعبون والحضور. وقد استُهل الحفل بتكريم أسرة الفقيد محمد رحماني حارس مرمى وفاق سطيف والمنتخب الوطني أواسط الذي شارك في كأس العالم باليابان سنة 1979، والذي فارق الحياة شهر مايو الماضي عن عمر ناهز 59 سنة بعد مرض عضال، قبل أن يتابع الحضور فيلما قصيرا أنجزته مؤخرا قناة تلفزيونية تركية باللغة العربية بمناسبة تتويج الوفاق بلقب البطولة الثامن في تاريخه، يتناول مسيرته منذ تأسيسه عام 1958. وقد أعرب رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمّار في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن فخره واعتزازه بالانتماء لهذا النادي العريق وبسعادته، مشيدا بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية ومحيط النادي وشركائه قبل أن يذكّر بإنجازات الوفاق منذ تولّيه رئاسة الفريق الذي حاز معه على العديد من الألقاب، أغلاها بطولة رابطة أبطال إفريقيا، والمشاركة في بطولة العالم للأندية، مما جعل النادي يحصد منذ تأسيسه ما مجموعه 26 لقبا. وكشف أن الهدف المسطر هو أن يصبح شباب النادي خزان الفريق الأول، ويحقق 30 لقبا لينفرد بالمرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد الألقاب.