اجتمع رئيس «الآفريبول» السيد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني خلال تواجده بفرنسا، برئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) السيد مينغ هونغواي، وكذا الأمين العام لذات المنظمة السيد يورغن شتوك، وتناول المجتمعون مجالات تعزيز التعاون وآليات تبادل التجارب والخبرات للتصدي لكل أشكال الإجرام، بما فيها محاربة الجريمة الرقمية والمالية بين أجهزة الشرطة في الدول الإفريقية، في إطار آلية التعاون الإفريقي، بالاضافة إلى إرساء شراكة قويةبين منظمة (الأنتربول) والهيئة الشرطية القارية الجديدة المتمثلة في آلية (الأفريبول). اللقاء نظم على هامش مشاركة رئيس (الافريبول) في أشغال اليوم الأول للاجتماع المنعقد بمقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) بمدينة ليون (فرنسا)، حول موضوع التصدي للجريمة الرقمية والمالية يومي 12 و13 من الشهر الحالي، بحضور بعض رؤساء الهيئات والمنظمات الشرطية الإقليمية والدولية، وتم خلاله استعراض ورقة طريق عمل ألية (أفريبول) المتعلقة بأجهزة إنفاذ القانون في تقييم نطاق التهديدات العابرة للأوطان التي طالت الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة. اللواء عبد الغني هامل، أبرز أهمية الآلية التي تدعمت بها القارة الإفريقية، موضحا أنها ستعكف في أساسها على تنفيذ برنامج عمل يهدف إلى تدعيم العمل الإحترافي لأفراد الشرطة بالدول الإفريقية من حيث التكوين العصري، وتسخير الإمكانيات الحديثة والمتطورة بما يخدم الأمن ويحفظ سلامة الأفراد في المجتمع، مذكرا بحاجة (الافريبول) إلى خبرات وتجارب الهيئات الدولية منها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول). وشهد اليوم الأول من اجتماع منظمة (الانتربول) مداخلات لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية وكذا الأمين العام لذات المنظمة وخبراء دوليين على غرار ممثل هيئة القضاء بالولايات المتحدةالأمريكية، الذين تطرقوا إلى أهمية مكافحة الجريمة المالية والتعاون الدولي في مكافحة الجريمة السبريانية، بالإضافة إلى مداخلات بعض ممثلي المنظمات الأمنية المنضوية تحت لواء (الانتربول).