شرع فريق شبيبة القبائل منذ أمس، في إجراء تربصه التحضير الأول في أعالي منطقة "تيكجدة"، ليدوم مدة 15 يوما، سيركز خلاله المدرب مراد رحموني، الذي تم تجديد الثقة فيه، على رأس العارضة الفنية على الجانب البدني، وانتقل التربص بداية من الساعة السادسة مساء بتعداد بلغ 23 لاعبا، في انتظار التحاق البقية تباعا، وبعيدا عن الضغط سيحاول رحموني استغلال الهدوء في هذه المنطقة، لشحن لاعبيه من جديد تفاديا لكل الأخطاء المرتكبة العام الماضي. فطالما انتقد المدرب الحالي للشبيبة، العمل الذي قام به اللاعبون من الجانب البدني في بداية الموسم الماضي، والذي، حسبه، كان السبب في تدهور لياقتهم خلال الموسم الكروي، الذي كان جد صعب على التشكيلة القبائلية، فبعد أن عاودت الإدارة عقد هذا المدرب، لن يكون لديه عذر فيما يتعلق بهذه التحضيرات، ورغم أن الفريق لم يجر تربصه خارج الوطني بسبب الضائقة المالية التي يمر بها، إلا أن ما يهم الطاقم الفني للشبيبة هو توفير كل الظروف من أجل إجراء عمل في المستوى، وهذا ما يتوفر عليه مركز "تيكجدة"، الذي يوفر شروط الراحة والعمل والاسترجاع خاصة. وبعد نهاية هذا التربص، سيسافر النادي القبائلي إلى تونس لإجراء معسكر آخر، وهذا خلال شهر أوت القادم، فقد ألغي التربص الأول في هذا البلد، وعوض ب«تيكجدة"، إلا أن إدارة حناشي تصر على التنقل إلى تونس، في انتظار انتعاش خزينتها خلال الأيام القادمة، ويتظر أن تبرم الشبيبة صفقتين مع لاعبين إفريقيين، حيث لازالت الإدارة تتفاوض مع مهاجمين كاميرونيين، بيتانغ وأوباسي، في انتظار التوصل إلى اتفاق، وهذا بعدما سمحت "الفاف" للأندية باستقدام لاعبين أجانب، بعدما قام زطشي برفع الحظر عن قرار المنع، الذي أصدره روراوة في عهدة سابقة، كما دفع رئيس شبيبة القبائل ثمن ورقتا تسريح لاعبي أولمبي المدية سعدو وبوخنشوش بقيمة 1.1 مليار سنتيم، حيث وحسب بعض المصادر، فإن حناشي قام بالحصول على قرض من البنك لتسديد هذه القيمة المالية، وهذا ما يؤكد على درجة الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق القبائلي.