يعود المهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الديوان اليوم الخميس 20 جويلية، لتستقبله أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح" إلى غاية 23 جويلية الجاري، بمشاركة أربعة أسماء دولية والفائزين الأربعة في آخر دورة من المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الديوان، وهو عدد متواضع مقارنة بالدورات السابقة. تدوم التظاهرة في دورتها التاسعة أربعة أيام، يشارك فيها المتوجون في المهرجان الوطني لموسيقى الديوان، ويتعلق الأمر بكل من جيل ديوان القنادسة من بشار، ومعلم سوداني من الجزائر العاصمة، وديوان السراب من تندوف. بالنسبة للمشاركين الأجانب، يحضر الكوبي عمر سوزا في افتتاح هذا الحدث، وهو عازف البيانو وملحن ولد في كاماغوي في 10 أفريل 1965، ثم درس في وقت مبكر جدا، قرع على البيانو في المدرسة الكوبية للموسيقى في هافانا، قبل ذلك تفوق عمر بمعهد الفن في كوبا وقال بأنه سيتم العمل مع فيسنتي فيليو قبل الذهاب للعيش من إكوادور إلى سان فرانسيسكو، ومنه إلى برشلونة. عمر سوسا هو المصمم الذي يجد الإلهام في الموسيقى التقليدية الكوبية، وفي الجاز إلى أكثر معاصرة، على غرار الهيب هوب أو الموسيقى العربية. ومن فرنسا تشارك الفرقة الفرنسية "فري ريفر"، وتحيي نورة منت سيمالي من موريتانيا السهرة الثالثة، وتتميز في أدائها بمزج بين الموسيقى الصحراوية الحسانية وموسيقى الروك. بدأت نورة الغناء منذ سن 13 سنة مع زوجة أبيها الفنانة ديمي منت أبا، وتغني نورة حاليا رفقة زوجها وتقوم فرقتها بجولات حول العالم للتعريف بالموسيقى الموريتانية. أول ألبوم دولي لها هو ألبوم "تزيني" صدر سنة 2014. ويشارك المعلم الشاب مهدي ناصولي من المغرب في هذه التظاهرة، صدر له ألبوم عنوانه "تازيري" مع تيتي روبان. ويمثل الجزائر فرقة تيكوباوين من تمنراست التي تختص بنوع بالبلوز ترقي. يذكر أن المهرجان الدولي لموسيقى الديوان الذي كان يقام كل سنة، أصبح ينظم كل سنتين بعد إلغاء طبعة 2016 وإعادة هيكلة المهرجانات التي قررتها وزارة الثقافة. واستاء عدد من عشاق هذا اللون من الطقس والموسيقى في الوقت نفسه، من تنظيم التظاهرة في أوبرا الجزائر، بدلا من غابة الأقواس في رياض الفتح، إذ رأوها الأفضل للديوان.