شكّل موضوع فرص التعاون بين الجزائر والمملكة المتحدة في مجال الطاقة، محور محادثات بين وزير الطاقة مصطفى قيطوني ومبعوث الوزير الأول البريطاني للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجزائر لورد ريشار ريسبي، وفق ما جاء في بيان للوزارة. المصدر أوضح أنه خلال هذا اللقاء تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضعية الاقتصادية والأمن الطاقوي في العالم وحول تطور أسواق النفط والجهود المبذولة؛ من أجل التوصل إلى توازن على المدى المتوسط والبعيد. كما تطرقا لعلاقات التعاون بين البلدين التي وصفاها ب «الممتازة»، وهذا بذكر خاصة فرص الأعمال والاستثمار وسبل ووسائل تسهيل تجسيد المشاريع المشروعة فيها من طرفهما. وأعطى السيد قيطوني بهذه المناسبة نظرة عامة حول السياسة الجزائرية فيما يخص ميدان الطاقة، والفرص المتاحة في مرحلة ما قبل الإنتاج النفطي والغازي خاصة في مجال تعزيز قدرات ووسائل الإنتاج، وفيما يخص الاستكشاف في البحار أيضا. كما أكد الوزير إرادة الجزائر تعزيز عملها من أجل تثمين مواردها من المحروقات ومن أجل استكشاف واستغلال مناجمها من المحروقات، وهذا بالاستثمار في ميدان البتروكيمياء والصناعات التحويلية. من جهته، أبرز اللورد ريسبي إرادة بلده تطوير علاقاتها في الأعمال مع الجزائر التي تتبادل معها المملكة المتحدة علاقات «ممتازة». وقال إن للجزائر سمعة في كونها ممونا موثوق فيه، مضيفا أن «المملكة المتحدة ترغب في الاستثمار في الجزائر والمواصلة في تشييد علاقات أعمال تكون مثمرة جدا». واستقبل السفير الفرنسي وزير الطاقة مصطفى قيطوني استقبل بدوره السفير الفرنسي بالجزائر. وتطرق معه لفرص الاستثمار والشراكة في مجال الطاقة بين البلدين، حسبما أفاد به بيان للوزارة. البيان أوضح أن الطرفين «استعرضا وضعية العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة وفرص الاستثمار والشراكة، خاصة في مجال اكتشاف وإنتاج وتحويل المحروقات والطاقات المتجددة». كما تطرق السيد قيطوني مع السفير الفرنسي، لتطور سوق النفط والوضع الاقتصادي والطاقوي في العالم.