استطاعت المختصة في طب التجميل الدكتورة صحراوي زوجة حنك، أن تحقق نتائج مرضية في زراعة الشعر للمريضات اللاتي قصدنها للعلاج بعدما أصبح شعرهن شبه أصلع بفعل عدة عوامل، على غرار القلق أو تساقط الشعر، حيث أشارت في حدثها مع «المساء»، إلى أنها تستعين بالتكنولوجيا الأمريكية في هذا المجال، والمتمثلة في حقن البلازما، مما يساهم في تحفيز الفروة على خلق شعر جديد. أشارت المختصة في حديثها إلى أنها تتابع كل جديد في عالم طب التجميل بباريس؛ لكونها درست بجامعة ديكارت بباريس، علاوة على حضورها الكثير من الملتقيات الطبية داخل وخارج الوطن، لاسيما أنها مختصة في الترميم والتجميل الذي يطلبه الجنسان. وحول مدى الإقبال على طب التجميل قالت الدكتورة صحراوي: «المرضى أو الأشخاص الباحثون عن الجمال يفضلون طب التجميل خاصة منهم من يخشون المشارط والعمليات الجراحية، لذا أحرص كمختصة على تقديم مختلف الخدمات التي تساهم في الحصول على الجمال والمحافظة على الشباب خاصة بالنسبة للمرأة، التي تفاجأ بالتجاعيد التي تباغتها وهي في نصف العمر، ولأنها مفطورة على الجمال فإنها تقصد المختصين لمساعدتها في هذا الجانب». ومع تقدم طب التجميل ظهرت طرق مختلفة في زراعة الشعر، أخرها تقنية حقن البلازما للشعر، والتي تعتمدها المختصة في علاج من يعاني من مشكل الصلع أو تساقط الشعر ومن الجنسين، وهي العملية التي تحتاج إلى تقديم المريض كل التحاليل اللازمة للطبيب لمعرفة وضعه الصحي بالتفصيل. وأضافت المختصة قائلة إن الدم يتكون من كرات دم حمراء وأخرى دم بيضاء وصفائح دموية وبالإضافة إلى البلازما، وهي سائل أبيض يميل للصفرة؛ ما يعطي سيولة للدم ويسهل حركته. ويتكون البلازما من الماء والبروتينات وأيونات غير عضوية ومواد عضوية وغازات مذابة، وتُعتبر وظيفتها أساسية في الجسم لكونها المسؤولة عن نقل الغذاء إلى الخلايا كما أنها تقوم بنقل نواتج عملية الأيض. وعند حقن فروة الرأس بالبلازما تقوم بتجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين والبروتين، وهما المادتان المكونتان للطبقة الثانية الوسطى للجلد، والمسؤولتان عن إعطاء البشرة النضارة والحيوية، مما يجعل فروة الرأس قوية وصحية وقادرة على إنبات شعر جديد وتغذيته التغذية السليمة، بالإضافة إلى كونها تساهم في تثبيط الهرمون المسبب لتساقط الشعر. وأضافت المختصة أنها تقوم في المرحلة الأولى بحقن المريضة، لتنتظر شهرا ونصف شهر، ثم تقوم بحقنها مرتين بالبلازما التي تُستخرج من دمها بعد التأكد من أن التحاليل إيجابية أو أن المريض لا يعاني من أي مرض أو وهن، لتواصل العملية في السنة الموالية إذا احتاج المريض لذلك. ونبهت المختصة إلى أهمية حماية البشرة من الشمس خلال أيام الصيف الحارقة لإبعاد التجاعيد عنها، مشيرة إلى أهمية الاستعانة بالكريمات.