كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد حميد بصالح عن صيغة جديدة لبرنامج أسرتك يتم التحضير لها وهي موجهة الى فئات معينة من المجتمع بحسب المستوى والإمكانيات، مضيفا أن الصيغة الأولى من البرنامج لم تفشل بل أدت هدفها وحان الوقت للخوض في تفاصيل أدق من خلال الصيغة الجديدة مع تغيير المنهجية. وأوضح الوزير الذي أشرف، أمس، على افتتاح الصالون الجزائري الأول للعلاقة مع الزبون المنظم بمقر مجمع اتصالات الجزائر، أن الأسرة الجزائرية بحاجة إلى طرح جديد لبرنامج أسرترك يتماشى ومستواها العلمي وإمكانياتها المادية وهو ما دفع المختصين الى تخصيص برامج محددة لكل فئة من المجتمع من طلبة وجامعيين وباحثين وعمال... مركزا على ضرورة الاستفادة من النقائص والايجابيات المكتسبة من الصيغة السابقة لمشروع أسرتك. وعن مجمع اتصالات الجزائر أشار الوزير ان المؤسسة بحاجة الى استرجاع جميع مستحقاتها لدى المؤسسات والهيئات العمومية والمقدرة بنحو 70 مليار سنتيم، مضيفا أنه تم الشروع في حصر جميع ديونها وتم تحديد نهاية السنة الجارية كآخر أجل للانتهاء من العملية التي ستمكن المجمع من استرجاع ديونه فهو قبل كل شيء مؤسسة تجارية. وبخصوص الموزعات الالكترونية التي تعرف مشاكل كالتعطلات المتكررة أوضح السيد بصالح أن المشكل يكمن في نوعية الموزعات، وهي آلات تم جلبها منذ سنوات وسيتم تعويضها بشبابيك متطورة، وعلما أنه تم وضع 300 آلة في انتظار أن يصل العدد إلى 700 آلة مع بداية العام المقبل. وفيما يخص الصالون، فإنه موجه خصوصا لفئة الشباب الحائزين على شهادات جامعية المدعويين للإستفادة من مناصب عمل جديد ضمن برنامج إنشاء مراكز اتصال عبر التراب الوطني، حيث أوضح الوزير في هذا الشأن أن جميع المؤسسات عمومية كانت أوخاصة يتعين عليها وضع العلاقة مع الزبون في صميم استراتيجيتها بغية إدراك إحتياجاتهم، مضيفا أن هذا المجال بحاجة الى إعادة تقييم وأنه يمثل مصدرا للتشغيل يجب استغلالها. من جهته أوضح السيد بن حمادي المدير العام لمجمع إتصالات الجزائر أن المجمع الذي يسيره ينوي إنشاء 48 مركزا إتصال بداية 2009 وذلك بهدف تحقيق مكانة جيدة وتحسيس صورة المؤسسة والحفاظ على زبائنها.