طالب أصحاب حافلات نقل المسافرين وسيارات الأجرة بولاية برج بوعريريج، بضرورة الإسراع في أشغال إنجاز المحطة البرية الجديدة من صنف «أ»، والتي تم تسجيلها منذ سنوات ولم تر النور إلى اليوم، حسب الناشطين في مجال النقل. أكد أصحاب حافلات نقل المسافرين أن المحطة الحالية أصبحت في حالة يرثى لها، وما زاد في معاناتهم كثرة الحفر التي تحولت إلى مطبات كبيرة، بالإضافة إلى انتشار القمامة والأوساخ في أرجاء المحطة، مؤكدين في السياق ذاته، أن المحطة القديمة أصبحت لا تستوعب الكم الهائل من حافلات نقل المسافرين، كما أنها تفتقر للتنظيم، ولا تتوفر على إشارات التوجيه بالإضافة إلى غياب الأمن، الأمر الذي جعلهم عرضة للشجار وعمليات السطو والسرقة والعمل الفوضوي. وناشدوا بذلك مدير النقل بالولاية الالتفات إليهم، وحمل مطلبهم على محمل الجد، خاصة أنهم ملوا من الاتصال بالمسؤولين والشكاوى؛ إذ لم يحركوا ساكنا بالرغم من الوعود التي تلقّوها. وردّا على انشغالات هؤلاء أكد مدير النقل بالنيابة بولاية برج بوعريريج السيد مراد خريف، أن المحطة البرية الجديدة وصلت نسبة الأشغال بها إلى 80%، وأن الوالي السيد صالح العفاني خلال زيارته المشروع، ألح على المقاولة المكلفة بالإنجاز، بضرورة تسليمه قبل نهاية السنة الجارية. والجدير بالذكر أن عاصمة الإلكترونيك برج بوعريريج بالرغم من الموقع الاستراتيجي والاقتصادي الهام الذي تحتله على المستوى الوطني، إلا أنها لا تتوفر إلا على محطة برية وحيدة من صنف «ب» ببلدية الحمادية الواقعة جنوب الولاية، والتي بدأت في الخدمة منذ مدة. كما تم تسجيل ودراسة 03 محطات برية من صنف «ج»، ودراسة وإنجاز 05 محطات حضرية ومركزين لامتحانات تعليم السياقة مع تسجيل محطتين بريتين من صنف «ج» بكل من المنصورة والمهير. وفي مجال السكك الحديدية تمت دراسة وإنجاز خط مزدوج مكهرب يربط برج بوعريريج بمدينة الثنية بولاية بومرداس. وتم إنشاء ميناء جاف بتكستار. من جهتهم أصحاب حافلات نقل المسافرين استبشروا خيرا بخبر دخول المحطة البرية الجديدة حيز الخدمة قبل نهاية السنة.