صُدم مدرب شبيبة القبائل عزا لدين آيت جودي بالمستوى المتدني لبعض عناصر التشكيلة القبائلية، بعدما أشرف على الفريق في مبارتين رسميتين ولقاء ودي يوم الثلاثاء الماضي ضد فريق ذراع بن خدة. وخاب أمل آيت جودي الذي سيشرف على العارضة الفنية لشبيبة القبائل إلى نهاية الموسم الحالي في مستوى اللاعبين الاحتياطيين في الفريق، الذين منحهم الفرصة في المباراة الودية، مما أغضبه كثيرا واتخذ قرارا بإجراء عملية تطهير واسعة في التشكيلة القبائلية خلال «الميركاتو» القادم. وعليه سيعرف النادي القبائلي نزيفا في عدد اللاعبين الذين سيغادرونه في المرحلة القادمة للتحويلات الشتوية، فمصادر مقربة من إدارة الشبيبة تؤكد أن ما لا يقل عن 8 إلى 10 لاعبين، سيسرَّحون من الفريق مع نهاية مرحلة ذهاب البطولة الوطنية، فالمدرب آيت جودي الذي يعرف بيت شبيبة القبائل مثل بيته، يعرف أيضا ما يحتاجه النادي ليُخرج رأسه من عنق الزجاجة بعد التغيير الجديد على رئاسة الفريق، ومنه على العارضة الفنية، وسيمس التغيير قريبا التشكيلة، التي جاء المسيّرون الجدد إلى الفريق من أجل إعادة بريقه، والرفع من مستوى النادي الذي كان أحسن الأندية الجزائرية إلا أنه في السنوات الأخيرة عاش أزمات كثيرة. وورثت الإدارة الجديدة الكثير من مشاكل سابقيهم، حيث بلغت ديون اللاعبين الذين غادروا الفريق واشتكوا للجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، أربعة ملايير سنتيم، تُعدّ ديونا تثقل كاهل النادي القبائلي. وقرر المسيرون الجدد ماجن، زواوي وآيت جودي دفع هذه المستحقات إلى آخر سنتيم، حسبما عُلم، فقد حدد تاريخ حصول اللاعبين على أموالهم بيوم 15 ديسمبر القادم، أي في اليوم الأول من فتح سوق التحويلات الشتوية. وأخذ المسيرون على عاتقهم دفع كل ديون النادي القبائلي التي تعدت عشرات المليارات، من أجل الانطلاق من جديد، خاصة أن اللاعبين الحاليين في الفريق يدينون برواتب عدة أشهر سابقة من مخلفات الإدارة الأولى.