تشهد محطة نقل المسافرين بالشراقة، وبصفة خاصة الخط الرابط بين الشراقة وتافورة، نقصا فادحا في عدد الحافلات، وترديا ملحوظا في نوعية الخدمات المقدمة، لاسيما ما تعلق بطريقة تسييرها.. فبالرغم من استعانة مصالح مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر مؤخرا بفريق من حراس الارصفة وكذا أعوان الامن، البالغ عددهم 12 عونا، حسبما أفاد به رئيس المصلحة، في تصريح خص به "المساء"، إلا أن الوضعية لا تزال على حالها. ولعل من بين أهم الاسباب الكامنة وراء ذلك - يقول بعض المسافرين - التصرفات والسلوكات غير الحضارية التي تصدر عن أصحاب المركبات، حيث أنهم يقومون في كل مرة بتجاوز المدة المحددة لهم، وذلك قبل وبعد مغادرتهم المحطة، فضلا عن الوقت الضائع في كل موقف، وكذا المناوشات والمشادات التي لا تكاد تنتهي بين القابضين والمسافرين خلال الذهاب والإياب بشكل يومي وبصفة مستمرة.. وكل هذا - يضيف محدثونا - رغم كل المجهودات المبذولة من قبل هؤلاء الاعوان الذين يسهرون على تصفيف الارصفة وتنظيم حركة المركبات، فضلا عن توجيه وارشاد المسافرين الضالين الى اتجاهاتهم المقصدوة، وكذا سعيهم الدائم إلى استتباب بواعث الامن بالمحطة.