نفى رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، السيد بوعبد الله غلام الله أمس، أن يكون المجلس قد أصدر فتوى "تحرم" الهجرة غير الشرعية، مؤكدا في المقابل أن هؤلاء الشباب "هم ضحايا أولئك الذين يصورون لهم أوروبا على أنها جنة فوق الأرض". في حين دعا إلى ضرورة مكافحة كل ما من شأنه تقسيم الجزائريين لاسيما الطوائف وبعض التيارات الدينية التي تعمل لصالح قوى أجنبية ضد المرجعية الوطنية وأمن البلاد. أما فيما يتعلق بحرية العبادة، فأكد السيد غلام الله في حديث خص به صحيفة "الوطن" على "أنها محمية ولكن في إطار منظم"، مضيفا أنه يجب على أي (معتنق للمسيحية) أن "يمارس عبادته في مكان محدد ومعروف. وحتى الأحمديين لو مارسوا عبادتهم في أماكن محددة لما تعرضوا لأي متابعات". وأضاف أن الجزائر "لا تقمع أحدا"، مؤكدا بأن "أولئك الذين يتحدثون باسم الإسلام ليسوا جميعهم أبرياء" إذ "يوجد من بينهم الكثير الذين يستغلون الدين".