وردة.. ملهمة الفنانين

حلت الفنانة القديرة وردة الجزائرية، إحدى أعمدة الأغنية الطربية العربية، وردة التاريخ والفنّ والموسيقى ضيفة على برنامج "تاراتاتا" بحضورها المميّز واللطيف والمتواضع والخفيف، وشاركها كلّ من أصالة ومروان خوري ومهى الريم
وبدت السعادة واضحة على ملامح كل المشاركين وبالأخص أصالة، التي أعطت كل طاقاتها وإحساسها حين وقفت أمام السيدة وردة تغنيّ معها "أوقاتي بتحلوّ"، فعبرّت قائلة: "أتمنى لو أني لا أجلس على كرسي بل على الأرض أمام هذه السيدة العظيمة ليس فقط بفنّها المتميّز بل أيضًا بشخصيتها وكرمها ولطفها وبعدها الانساني الراقي" .
"قلبي سعيد" غنّتها وردة الجزائرية مع المطربة اللبنانية مهى الريم التي تشكل هذه الحلقة من "تاراتاتا" حسب قولها "من أجمل اللحظات الغنائية، خاصّة أني مقلّة في إطلالاتي التلفزيونية وتأتي هذه الإطلالة في هذه الحلقة المميّزة جدّاً... هذا شرف كبير وأتمنى أن أكون استطعت بصوتي وأدائي أن أكرّم هذه السيدة العملاقة بما يستحقه هذا التاريخ العظيم" .
أما الفنان والملحّن الذي أصبح اليوم أشهر من يعرّف والذي تتهافت للتعامل معه أهم الأسماء في العالم العربي اليوم فقد كان له مع السيدّة وردة الجزائرية في أغنية " في يوم وليلة" الشهيرة.
عن هذه المشاركة يقول مروان خوري" وماذا أقول؟ وردة الجزائرية صوت رائع وسجل ذهبي من الموسيقى كتب عليه العمالقة كلهّم ومضوا عليه أسماءهم بألحان من ذهب. نقف اليوم امام احدى الأسباب التي جعلتنا نحب ونصبو ونحلم بالموسيقى" .
فقدّم مروان خوري وصلة منفردة في أغنية "خاينة" وأصالة "دندنة" ومهى الريم "ماتستغربش" .
أمّا ختام الحلقة فكان في لحظة قمّة مميّزة جدّاً وقفت فيها السيدة وردة الجزائرية منفردة تطلق من حنجرتها الذهبية "حكايتي مع الزمن.