يتوقع أن تصدر لجنة الإنضباط التابعة للرابطة عقوبة قاسية ضد اتحاد الحراش بعد أحداث الشغب التي ميزت نهاية لقائه مع رائد القبة يوم الجمعة بملعب المحمدية ونتج عنها إصابات خطيرة في صفوف أنصار "الصفراء" ورجال الأمن إلى جانب الإتلاف الكبير الذي تعرض له الملعب وكادت الأحداث أن تأخذ أبعادا خطيرة لولا أن مصالح الأمن تمكنت من السيطرة على الوضع بعدما قامت مجموعة من الأنصار بتكسير السياج الحديدي وهمت بالدخول إلى أرضية الميدان التي شهدت فوضى عارمة طيلة نصف ساعة قبل أن يقرر حكم اللقاء بومعزة استئناف اللعب هذا الأخير حمله مسيرو التشكيلة الحراشية مسؤولية ما حدث واتهموه بالتحيز لصالح الفريق الضيف· ووقعت هذه التجاوزات المؤسفة بالرغم من أن المباراة سارت في أجواء عادية الى غاية الدقيقة ال90 حيث حاول بعض أنصار الإتحاد اقتحام المستطيل الأخضر للإعتداء على الحكم ليختلط بعد ذلك الحابل بالنابل، حيث شهدت مدرجات المنصة الأولى ازدحاما كبيرا في وسط المتفرجين بعد أن حاول رجال الأمن إخلاء المدرجات· وهكذا تتكرر كل سنة نفس الأحداث بهذا الملعب بسبب تصرفات طائشة لأشباه أنصار الفريق الحراشي وعدد من المسيرين الذين يسيئون للنادي أكثر مما يساعدونه على تحقيق هدف الصعود الذي رسمه لهذا الموسم· نقول هذا الكلام لأنه أصبح كل من هبّ ودبّ حق التدخل في شؤون النادي والإدعاء بحبه المفرط لألوانه· وقد بات من الضروري على الرئيس محمد العايب القيام بإعادة ترتيب البيت وإبعاد كل المتطفلين الذين يحومون حوله، ولضبط عضوية مساعديه في المكتب تفاديا لتداخل المسؤوليات·