أكد ناير جلول مدرب مديوني وهران، أن فوز فريقه أول أمس، على ضيفه مولودية الحساسنة بنتيجة عريضة (4/2)، مهم جدا لأنه رمم الثقة المفقودة التي لحقت مجموعته، بسبب هزيمة الجولة الماضية بديار اتحاد الرمشي، وهي التي كان ينتظر منها مواصلة النشاط في دينامكية النتائج الإيجابية. أبدى ناير ارتياحه لفعالية خط هجوم فريقه التي اعتبرها النقطة الإيجابية الهامة في لقاء الحساسنة، بعد تسجيله أربعة أهداف دفعة واحدة، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها مديوني بهذه النتيجة، منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، مما مكنه من تجاوز مشكل نجاعة القاطرة الأمامية، قبل جولات عن إسدال الستار عن بطولة قسم الهواة حسبه ، مؤكدا أن فريقه لا يزال في رحلة البحث عن ثلاث نقاط على الأقل تأويه من حسابات نهاية الموسم، وأضاف في هذا الخصوص: "أنا أراهن على كسب 6 نقاط من اللقاءات المتبقية لضمان البقاء نهائيا، حتى بعد ذلك، سنواصل اللعب من أجل نيل مرتبة مشرفة تليق بسمعة مديوني، بالنظر إلى العديد من العوامل الموجودة، منها تحرر خط الهجوم وتوفر كامل التعداد تقريبا، ورغبة اللاعبين في رد الجميل للأنصار، رغم صعوبة المأمورية". في المقابل، عاتب مدرب "الحماما" أشباله على تخاذلهم في الشوط الثاني، لما كانوا متفوقين برباعية نظيفة، وما أغضبه أكثر أن منافسهم مولودية الحساسنة وقّع هدفين وهو في نقص عددي منذ الد59 ، بعد طرد لاعبه زايدي وتضييع كمّ كبير من الفرص السانحة للتسجيل من قبل مهاجميه، وهو أمر غير مقبول، حسب ناير الذي أكد أنه سيقرع أشباله، ويصحح معهم هذه الأمور، بداية من حصة الاستئناف المقررة بعد زوال غد على ملعب "الحبيب بوعقل". سارت مباراة أول أمس في اتجاه واحد، ولمصلحة مديوني الذي طوى مصيرها في 58 دقيقة، بتوقيعه أربعة أهداف على مدار الشوطين، بواسطة المتألق آيت ميمون في الد16 عن طريق ضربة جزاء صحيحة، أعلن عنها الحكم قرنوز، بعد لمس الكرة يد أحد المدافعين الزوار، وفي الد 34 من طرف نفس اللاعب الذي استغل جيدا كرة من فتحة زميله يوسفي، أودعها برشاقة في مرمى حارس المولودية فرحي. يضيف أبناء "الحماما" هدفين آخرين في المرحلة الثانية من قدم المتألق آيت ميمون في الد54، بعد مراوغته لمدافعين اثنين. وبواسطة حمادوش الذي اختتم مهرجان أهداف الوهرانيين في الد58 بهدف سجل بطريقة سلسة جدا، يدخل بعدها مديوني في تراخ كلفه هدفين، سجلهما الفريق الضيف بواسطة العابدين في الد76 وعمران في الد86 . ❊سعيد.م