خصص أكثر من 1.5 مليار سنتيم لعدد من الفرق الرياضية الباتنية، في إطار عقود سبونسور، في عملية بادر بها الوالي عبد الخالق صيودة، حث فيها المستثمرين ورجال الأعمال على تمويل الفرق والنوادي الرياضية بالولاية، والمساهمة في بعث الحركة الرياضية التي تدعمت بهياكل عززت القطاع. ذكر بيان خلية الإعلام والاتصال لولاية باتنة، تحصلت "المساء" على نسخة منه، أن عدة أندية رياضية شملتها هذه الإعانات، على أن تشمل لاحقا كل أندية الولاية، بما فيها أندية ذوي الاحتياجات الخاصة. استنادا للمصدر، فإن فريق مولودية باتنة الذي ينشط في قسم الهواة، استفاد من مبلغ مالي قدره 5 ملايين دج من شركة المساهمة "غلوبال"، في حين منحت مؤسسة "تكنوسيرام" مبلغ 04 ملايين دج لفريق "أمل بريكة". كما خصت مؤسسة "ديكوسيرام" أربع فرق رياضية، مبلغا قدره 04 ملايين دينار جزائري معنية بها أندية الاتحاد الرياضي الأوراس، أوراس التحدي للمعاقات حركيا، جيل داسين، وشباب عين جاسر، في حين خصصت مؤسسة "أوتو موتيف" مبلغ مليون دينار للنادي الرياضي للهواة نقاوس، وهو نفس المبلغ الذي منحه المستثمر وليد قودة لفريق أمل بلدية الشمرة. أما مساهمات المستثمر سعيد قجيبة، فقد تمثلت في خمسمائة ألف دج مول بها فريق أولمبيك كشيدة. يذكر أن "غلوبال موتورز انديستري" كانت السباقة لدعم مبادرة الوالي، وخصصت قبل شهرين مبلغا قدره 5 ملايير سنتيم، لفريق شباب أوراس باتنة المنتمي إلى بطولة المحترف الثاني "موبيليس"، وتم التوقيع على عقد إشهاري يعد الأول من نوعه في تاريخ "الكاب" من حيث القيمة المالية، إذ يقضي بموجبه أن تتكفل شركة "غلوبال متورز انديستريال" بالفريق إلى نهاية الموسم، ولم يسبق لأية مؤسسة وأن خصت به الفريق الأوراسي. للإشارة، حرص السيد صيودة أمام المستثمرين، على التأكيد على إرساء ثقافة "السبونسور" وتكوين الفئات الشابة لضمان تحقيق نتائج إيجابية، كما دعا في لقاءاته مع رؤساء الأندية، إلى تشجيع اللاعبين والطواقم الفنية وتحفيزهم، مشددا على ضرورة التكفل بانشغالات الشباب وتوسيع دائرة الاهتمام بهم وإدراجهم في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والبيئية للبلاد. كما أكد على ضرورة صقل مواهبهم واعتمادهم طاقة فاعلة ومدخلا للتغيير وبوابة للمستقبل. للتذكير، يحصي قطاع الشبيبة والرياضة بالولاية أزيد من 20978 رياضيا منخرطا في الرابطات الولائية، وينشط به 155 ناديا و23 رابطة. ❊ع.بزاعي