أكدت مصادر موثوقة ببلدية الجزائر الوسطى أن مشروع 500 وحدة سكنية الذي تم انجازه ببلدية مفتاح يسير بوتيرة جيدة، مؤكدا أن 200 وحدة ستنتهي بها الأشغال نهاية الشهر الجاري، ومن المقرر استلام المشروع السنة القادمة·وسعيًا منها لتخفيف حدة أزمة السكن والقضاء على البنايات القديمة، قامت بلدية الجزائر الوسطى باقتناء قرابة 500 وحدة سكنية ببلدية مفتاح تشرف على انجازها مؤسسة ترقية السكن العائلي لولاية الجزائر· وحسب مصادر مطلعة بالمجلس البلدي للجزائر الوسطى، فإن أشغال الإنجاز تسير بوتيرة جيدة، حيث ستنتهي الأشغال عن قريب بحوالي 200 وحدة سكنية فيما تتواصل بقية المشروع المقرر ان يسلم نهاية السنة القادمة وسيتم توزيعه في إطار برنامج رئيس الجمهورية القاضي بإعادة هيكلة الأحياء القديمة والقضاء على البنايات الهشة بما فيها سكنات الأقبية والسطوح· أما بخصوص السكن التساهمي، فأكد نفس المصدر أن مشروع إنجاز 600 وحدة سكنية تساهمية ببلدية سحاولة سينطلق قريبا· للإشارة، تمكنت بلدية الجزائر الوسطى من التخفيف من حدة أزمة السكن الخانقة بتوزيع أكثر من ألف وحدة سكنية اجتماعية سنة 2002، إضافة الى ترحيل سكان البنايات القديمة المهددة بالإنهيار والتي اصبحت تشكل خطرا على العائلات المقيمة بها· وحسب ما أضاف نفس المصدر، فإن البناية الوحيدة المصنفة في الخانة الحمراء والتي رفض سكانها عملية الإخلاء، سيتم التكفل بها مستقبلا، علمًا أن العائلات المقيمة بها ليست أصلية، حيث تم ترحيل السكان الأصليين بالبناية 4 سانبيرو قورصو نهاية الثمانينيات، وتم استغلالها من طرف 13 عائلة بسبب أزمة السكن والظروف الأمنية خلال العشرية السوداء·