حجزت مصالح التجارة لبومرداس في الفترة ما بين 6 ماي إلى 4 جوان الجاري، 3.7 طن من المنتوجات المختلفة بقيمة 6.2 مليون دينار خلال أزيد من ألف تدخل، تم على إثرها تحرير مئات المحاضر الخاصة بمراقبة الممارسات التجارية وقمع الغش. كما تم تحويل عدة مواد محجوزة منها لحوم وتمور ومشروبات للهلال الأحمر الجزائري، ومراقبة 43 مطعم رحمة عبر إقليم الولاية. سجلت مختلف فرق المراقبة وقمع الغش لمصالح التجارة إلى غاية 4 جوان الجاري، 1869 عملية مراقبة في شقيها المتعلق بالممارسات التجارية وقمع الغش، تتعلق مجملا بمراقبة الإنتاج والتجارة بالجملة وبالتجزئة والخدمات، تم على إثرها تحرير 364 محضرا، منها 214 محضرا في مجال الممارسات التجارية و172 محضرا في مجال قمع الغش، مع اقتراح غلق 21 محلا وتوقيف مؤقت لنشاط 14 تاجرا لأسباب تتعلق أساسا بعدم احترام شروط النظافة، حيازة منتوجات منتهية الصلاحية وغيرها، حسبما أفاد به رئيس مصلحة مراقبة الممارسات التجارية سيد علي مرداس. تخص أهم المخالفات المسجلة عدم الإعلام بالأسعار ب168 مخالفة، عدم الفوترة ب90 مخالفة بمبلغ وصل إلى 19 مليون دينار، إضافة إلى عدم التسجيل في السجل التجاري ب17 مخالفة، الغش في النظافة ب135 مخالفة وكذلك الغش في المراقبة الذاتية في المساحات التجارية والخاصة بالمنتوجات ب58 مخالفة، وكذلك عدم احترام درجات الحفظ ب18 مخالفة. أما بخصوص حجز السلع، فقدرت الكمية إلى غاية الرابع جوان الجاري، ب 3.7 أطنان من منتوجات مختلفة أهمها الحليب ومشتقاته وصلت قيمتها الإجمالية إلى 6.2 مليون دينار، وكذا اللحوم الحمراء والبيضاء ومواد غذائية مختلفة تم إتلافها لانتهاء الصلاحية، وتحويل بعضها الآخر إلى مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، ومنها تحديدا 5430 لترا من مشروبات مختلفة، 865 كلغ من التمور وحوالي 25 كلغ من اللحوم الحمراء. أما بخصوص مراقبة نقل وتوزيع السلع عبر الطرقات، فقد تم تنسيق العمل مع مصالح الدرك الوطني خلال ذات الفترة، وهذا من خلال الحواجز الأمنية المشتركة، تم خلال هذه العملية متابعة التجاوزات التي تخص عدم احترام سلسلة التبريد أو نقل السلع والبضائع تحت أشعة الشمس، بالإضافة إلى مراقبة ومحاربة المضاربة بالسلع خلال رمضان. كما كان لمطاعم الرحمة نصيب من المراقبة، حيث أحصت الولاية خلال رمضان الجاري، 43 مطعما فتح أبوابه للتضامن، خضعت كلها للمراقبة من طرف اللجنة الولائية للتضامن التي تعتبر مديرية التجارة عضوا فيها، ولم يتم رفع أي تحفظات تذكر على أنشطتها، حسبما استفيد من رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش عز الدين قحام. يذكر أن عمل فرق المراقبة وقمع الغش مستمرة، وسيتم خلال الأيام القادمة مراقبة إنتاج وبيع المنتوجات التي تدخل في تحضير الحلويات، تبعا لاقتراب عيد الفطر المبارك.