عقد سفير الجزائربالولاياتالمتحدة السيد عبد الله بعلي اجتماع عمل ضم رؤساء مختلف جمعيات الجالية الوطنية المقيمة بالولاياتالمتحدةالامريكية، حسب ما علم أول أمس لدى السفارة. وأكد السيد بعلي مخاطبا ممثلي الجالية الوطنية عن استعداده للاستماع إلى انشغالاتهم والعمل على تعزيز وسائل الفرع القنصلي وعقلنة مناهج عمله قصد الاستجابة أفضل لتطلعاتهم. ودعا في هذا الإطار إلى "الالتزام بترقية مصالح الجزائر وصورتها" بالولاياتالمتحدة والمشاركة "بعزم أكبر في مسار التنمية الداخلية". وطرح ممثلو الجالية الوطنية المقيمة بالولاياتالمتحدة خلال النقاش عددا من الإقتراحات الرامية إلى "تكفل أفضل" بانشغالاتهم على مستوى الفرع القنصلي، معربين عن "استعدادهم الكامل للمساهمة في إشعاع الجزائربالولاياتالمتحدة ومسعاها التقويمي". ومن جهته التزم السفير بعقد اجتماعات دورية مع قادة الجالية الوطنية قصد متابعة القرارات التي يتم اتخاذها خلال الإجتماع. وتجدرالاشارة الى أن السيد بعلي الذي كان ضيف مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي اعرب عن ارتياحه لحجم المبادلات التجارية "المتنامي" بين الجزائروالولاياتالمتحدة (20 مليار دولار) جاعلا من الجزائر "أول شريك للولايات المتحدة بالمغرب العربي والثاني بالعالم العربي" ومن الولاياتالمتحدة أول زبون للجزائر وممونه الرابع". وبعد أن أشار السفير إلى "سيطرة" المحروقات على المبادلات بين البلدين دعا المؤسسات الأمريكية إلى "اغتنام فرص التعاون والإستثمار التي تزخر بها السوق الجزائرية قصد تنويعها". كما أكد على ضرورة إقامة تعاون بنّاء بين السفارة ومجلس الأعمال بغية السماح للبلدين بلوغ أهدافهما المشتركة مجددا دعمه ودعم الحكومة الجزائرية لمجلس الأعمال الجزائري الأمريكي في عمله و"التحرك في الاتجاه الذي من شأنه تحسين صورة الجزائر على صعيد المؤسسات الأمريكية والهيئات الفيدرالية للولايات المتحدة منها الكونغرس على حد سواء".(وأج )