كشفت المديرية الولائية للحماية المدينة لولاية وهران، أمس، في بيان خاص بموسم الاصطياف، عن إحصاء 03 ملايين مصطاف عبر شواطئ ولاية وهران، البالغ عددها 33 شاطئا مسموحة بها السباحة، خلال الفترة الممتدة بين الفاتح جوان و7 جويلية الجاري. حسب بيان المديرية الولائية للحماية المدينة لولاية وهران، فإن حصيلة التدخلات التي قامت بها فرق التدخل وحراس الشواطئ، بلغت 1684 تدخلا مكن من إنقاذ 747 شخصا من الغرق، وتم إجلاؤهم للسواحل بغية العلاج، حيث تلقوا الإسعافات اللازمة، فيما كشفت الحصيلة عن قتيل واحد بشاطئ محروس و04 ضحايا بشواطئ غير محروسة أو خارج أوقات الحراسة. كما كشفت الحصيلة، عن تقديم إسعافات لجرحى بلغ عددهم 900 شخص، نتيجة تعرضهم لجروح بسبب الزجاج أو خلال السباحة، مع تحويل 38 شخصا للعلاج بسبب تعرضهم لأزمات صحية واستعجالية. أكدت مصالح الحماية المدينة مواصلة العمل بنظام التدخل تزامنا وارتفاع عدد المصطافين، حيث تم تجنيد 90 حارسا مرسما وغطاسا و10 أطباء، إلى جانب 260 عون حراسة يعملون موسميا، سيتم الرفع من عددهم بحلول شهر أوت المقبل، أمام الارتفاع الكبير للمصطافين بشواطئ الولاية التي تنتظر استقبال حوالي 26 مليون مصطاف، حسب توقعات مصالح ولاية وهران. ❊رضوان.ق ميناء ومطار وهران الدوليين ... تسهيل إجراءات دخول المغتربين وفرت مصالح المديرية الجهوية للجمارك بوهران، جملة من التسهيلات لفائدة المغتربين العائدين إلى أرض الوطن عبر الميناء أو المطار، من أجل تسهيل العودة وتقليص مدة الانتظار التي كان يعاني منها العائدون من ديار الغربة خلال فترة العطلة الصيفية. في هذا الصدد، أكدت المكلفة بالإعلام والاتصال والعلاقات العامة على مستوى المديرية الجهوية للجمارك بوهران، أن مصالح الجمارك اتخذت جملة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص فترة البقاء على مستوى مختلف المناطق بالمطار أو الميناء، بالتالي تسهيل عمليات الدخول إلى التراب الوطني في ظروف قياسية، من خلال العمل على تنفيذ عدد من الإجراءات الإدارية والجمركية على مستوى السفن أو الطائرات. حسب المتحدثة، فإن اتخاذ مختلف هذه الإجراءات جاءت تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للجمارك، التي تؤكد على ضرورة استقبال المغتربين الجزائريين في أحسن الظروف وتوفير مختلف التسهيلات لهم، لاسيما ما تعلق بالأشخاص المتقدمين في السن والمرضى والأطفال والنساء الحوامل، الذين تعطى لهم الأولوية المطلقة في دراسة حالاتهم وملفاتهم الجمركية من أجل تسهيل عمليات عبورهم. يبقى اتخاذ مثل هذه الإجراءات، من المبادرات الرامية إلى وضع حد لمختلف العراقيل البيروقراطية التي من شأنها تعطيل عمليات العبور إلى أرض الوطن، والتي كانت إلى وقت قريب، مصدر قلق وإزعاج بالنسبة للكثير من المغتربين. من أهم الإجراءات المتخذة في هذا المجال، والتي استحسنها الكثير من المغتربين، لاسيما على مستوى الميناء، تلك المتعلقة ب«الرواق الأخضر" الخاص بالأشخاص المسنين والمرضى من ذوي الإعاقات، وتواجد الفرق المتنقلة داخل السفن من أجل القيام بمختلف الإجراءات الجمركية قبل دخول الباخرة إلى الرصيف، زيادة على توفير مكاتب استقبال خاصة وأرقام هاتفية مجانية، إلى جانب دراسة كافة الملفات الخاصة بالعربات في أقل من دقيقتين لكل مسافر. من هذا المنطلق، فإن كافة المعلومات الواردة، حسب مسؤولة الإعلام والاتصال والعلاقات العامة بالمديرية الجهوية للجمارك، تفيد بأن معالجة مختلف الملفات، لاسيما المتعلقة منها بالسيارات، والتأكد من أرقام تسلسلها ووثائقها، لا تتعدى 100 ثانية، وهو أمر جيد، حسبما أفاد به الكثير من المسافرين على مستوى الميناء على وجه الخصوص، كون هذه الإجراءات مخففة كثيرا على مستوى المطار الذي لا تتعدى فيه عمليات العبور أكثر من دقيقة. للإشارة، يفضل الكثير من المغتربين استغلال الباخرة والسفر عبرها، لما توفره من إمكانيات اقتصادية، لاسيما في مجال نقل السيارات والكثير من البضائع والهدايا للأهل الذين ينتظرون مثل هذه الالتفاتة من قبل عائلاتهم المغتربين. ❊ج.الجيلالي