نوّهت الجالية الجزائرية التي قدمت بالمئات إلى وهران، بالمجهودات المبذولة في إطار تسهيل حركة خروج المسافرين بالميناء ومطار أحمد بن بلة الدولي، حيث لا تستغرق مدة الكشف عن الأمتعة والمسافرين دقيقة و30 ثانية، وذلك من خلال تدعيم مصلحة فحص المسافرين بأعوان جمركيين لضمان حسن سير موسم الاصطياف، حسب تصريحات عدد منهم ل»الشعب». المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية الجهوية للجمارك السيّدة بن خليفة خديجة أكدت لنا هذا كاشفة الإجراءات الجديدة، منها فتح رواق استعجالي، سيتم تخصيصه للأشخاص المرضى، هذا إلى جانب الرواق الأخضر المخصص للعائلات، والذي تم خلقه منذ سنوات، هذا إلى جانب وضع مكاتب استقبال، تعمل ليلا ونهارا. وحسب السيّدة بن خليفة، يتم توزيع استمارات على مستوى البواخر بالموانئ للتصريح بالعملة الصعبة، كما تقوم فرق بحرية بتسجيل سندات العبور، لربح الوقت وتمكين المسافرين من الخروج بسرعة، ناهيك عن الإجراءات المتخذة من طرف المديرية الجهوية للجمارك، تجسيدا لتعليمة المديرية العامة. وتأتي في مقدّمتها، وضع سجل خاص لتدوين شكاوى المسافرين، يتم مراقبته دوريا، كما تم وضع برنامج لمراقبة عدد المسافرين والمنازعات وعدد البواخر التي استقبلها ميناء وهران، وذلك بصفة دورية، أي خلال كل 15 يوما، هذا جانب الرقم الأخضر الذي يتم وضعه تحت تصرف المغتربين كما ستقوم المديرية الجهوية بوضع ملصقات في هذا الصدد. وقد أحصت المديرية الجهوية للجمارك بوهران، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 إلى غاية 15 من الشهر الجاري دخول 1488 مسافر و715 سيارة عبر الميناء، حسب ما أفادت به مصادر «الشعب» من المديرية. بدوره، المطار الدولي، أحمد بن بلّة، عرف خلال نفس الفترة دخول 10588 مسافر.