كشف مدير العلاقات العامة والإعلام بالمديرية العامة للجمارك، جمال بريكة، أول أمس، أن 16.7 بالمائة فقط من المسافرين قاموا بإجراء رخصة العبور الجمركي الإلكتروني، في حين أن الجمارك كانت تتطلع إلى تحقيق نسبة 50 بالمائة. وصرح بريكة، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة النشاطات الجمركية خلال موسم الاصطياف، قائلا: ”نحن بصدد وضع رقابة ذكية ورقابة قبلية، قبل وصول أي سفينة أو طائرة وكذا على مستوى الحدود البرية”. قال ذات المسؤول أنه بفضل رخصة العبور الجمركي الإلكتروني، تم تقليص متوسط زمن المعالجة إلى 49 دقيقة بالنسبة لمراقبة باخرة مسافرين مقابل ساعة و5 دقائق في 2016، في حين تم تقليص متوسط زمن المعالجة الجمركية على مستوى المعابر الحدودية البرية إلى 6 دقائق مقابل ساعة في 2016. وفيما يخص رخصة العبور الجمركي الإلكتروني، عالجت مصالح الجمارك 76.199 رخصة بالموانئ (منها 47.923 على متن البواخر) و942.664 رخصة عبر بالمراكز الحدودية البرية. وتابع ذات المسؤول يقول أن كل هذه التسهيلات تم تطبيقها بانتهاج ”مراقبة صارمة” من قبل الجمارك. كما سمحت هذه التسهيلات لمصالح الجمارك، حسب نفس المسؤول، بالقيام برقابة قبلية بفضل توفر معلومات الكترونية حول المسافرين و السيارات، من خلال رخص العبور الجمركي الإلكترونية، لكن ”التعامل الجمركي يرتكز في نفس الوقت على التسهيل وعلى الرقابة”. وفيما يخص حصيلة موسم الاصطياف 2017، كشف المسؤول أن مصالح الجمارك سجلت مرور أكثر من 2.17 مليون مسافر عبر المطارات وأكثر من 2.3 مليون مسافر و972.271 سيارة عبر المراكز الحدودية، وكذا 361.118 مسافر و120.970 سيارة عبر الموانئ (الجزائر العاصمة، وهراني مستغانم، غزوات و سكيكدة). وفيما يخص المراكز الحدودية، تم تسجيل 448 مخالفة، وقد تم تسجيل العدد الأكبر من المخالفات على مستوى المديرية الجهوية للجمارك بولاية عنابة (العيون) ب143 مخالفة متبوعة بأم الطبول (73 مخالفة) والحدادة (71 مخالفة).