اعتبر السيد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية أن مخطط العمل الذي عرضه الوزير الأول السيد أحمد أويحيى أمام نواب المجلس الشعبي الوطني أمس جاء تمهيدا للمخطط الخماسي الذي سيعتمد بعد الرئاسيات القادمة. وقال السيد بلخادم في تصريح للصحافة على هامش الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني أن مخطط عمل الحكومة "يحضر الأرضية لتبني المخطط الخماسي القادم لمن سينتخبه الشعب في الرئاسيات القادمة". وبعد أن أوضح أن تقديم الوزير الأول لمخطط عمل لمدة بضعة أشهر قبل الرئاسيات القادمة تم وفق ما جاء في التعديل الدستوري الأخير اعترف أنه "من الصعب وضع مخطط مرقم" وأن المخطط الذي قدمه السيد أويحيى "يجمع بين حصيلة عشر سنوات وما تبقى من الإنجاز للأشهر القادمة". وتحدث السيد بلخادم أيضا بصفته الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني مشيرا إلى أن مخطط عمل الحكومة "يحظى بتأييد نواب أحزاب التحالف الوطني" علما بأن هذا الأخير يضم إلى جانب جبهة التحرير الوطني حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي. أما عن تأثير انخفاض سعر البترول على مداخيل الجزائر وبالتالي تنفيذ برنامج الحكومة أكد السيد بلخادم أن "احتياطنا من الصرف والإجراءات التي اتخذت لتقليص المديونية الخارجية والانخفاض الكبير للمديونية الداخلية كله يعمل على أن تكون لنا الإمكانيات المالية التي تسمح بتمويل مخطط خماسي قادم". ومن جهة أخرى قال السيد بلخادم أنه كمسؤول حزب يتمنى "بحماس شديد" أن ينتخب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة. وأضاف أن "الرئيس القادم سيكون مجبرا على تقديم برنامج تنمية للسنوات الخمس القادمة". (واج )