شددت وزير البيئة والطاقات المتجددة، السيدة فاطمة الزهراء زرواطي، من تبسة على ضرورة مراعاة المعايير والمقاييس الجمالية المعتمدة في إنجاز المشاريع المتعلقة بالبيئة وذلك حتى يتحقق التناسق بين مختلف المرافق والمنشآت البيئية وجعلها أماكن مفتوحة أمام العائلات والأطفال لغرس الثقافة البيئية لدى المواطن. وأكدت زرواطي، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها يوم أمس لولاية تبسة، حيث عاينت من خلالها عديد المشاريع التابعة لقطاعها، على وضع مخطط تسييري بإشراف المؤسسات البيئية بنظرة اقتصادية جديدة وحديثة. كما حثت إثر تفقدها مشروع إنجاز محطة معالجة المياه المستعملة بمنطقة عين زروق بعاصمة الولاية على الأخذ بعين الاعتبار تحسين النمط المعيشي للمواطن والتفكير برؤية التنمية المستدامة للوصول إلى تحقيق النمط التنموي الحديث. وخلال زيارتها لمحطة مراقبة البيئة على مستوى مديرية البيئة بتبسة أكدت على تشجيع ومرافقة الوحدات الصناعية من خلال آلية مرافقة البيئة مع استغلال الأجهزة التي تم توفيرها وذلك في الدراسات والنشاطات والتعامل مع مركز إنتاج التكنولوجيات الأكثر دقة من خلال الاستثمار في المؤسسات الصناعية. واطلعت السيدة الوزيرة في هذه الزيارة التي تدوم يومين على محطات عديدة، أهمها معاينة مشروع حديقة التسلية بطريق عنابة، ومشروع إنجاز مركز لتربية الطيور بخنقة بكارية، وزيارة مركز الردم التقني. كما دشنت مفرزة للنفايات بمنطقة تنوكلة ببلدية الماء الأبيض، وكان لها لقاء مع الحركة الجمعوية النشطة في مجال البيئة بالولاية، وستعقد الوزيرة اجتماعا مع مديري المؤسسات الاقتصادية المنجمية بتبسة، ثم زيارة لمنجم الحديد بمدينة الونزة في اليوم الثاني من الزيارة.