عاد مؤخرا إلى الثنية بعد جولة قادته لبعض ولايات الوطن على غرار المسيلة، تيسمسيلت، ضمن برنامج الأسابيع الثقافية حيث أبدع في لقائه مع الجمهور، حول هذه السهرات وصدى ألبومه الجديد تحدثنا إليه. - المساء: كيف كانت جولتك الفنية؟ * محمد راوي: لقد كانت جولة رائعة وتركت أثرا طيبا في نفسي، فقد كان الجمهور متجاوبا جدا مع القصائد والطقطوقات التي قدمتها ولاقت تصفيقات حارة جدا، كما نالت الشاعرة فايزة مليكشي أيضا احترام وتصفيقات الجمهور وهو الأمر الذي يسعد المطرب والمبدع ويضاعف عزيمته. - هل من جولات في الأفق * في الوقت الراهن لاشيء محدد، لكن أتمنى أن يكون هناك تواصل دائم مع الجمهور الجزائري شرقا، غربا، شمالا وجنوبا حتى يتسنى لكل أبناء وطننا الغالي الاستمتاع بما تجود به القريحة والألحان. - ما هي أخبار ألبومك الذي صدر مؤخرا؟ * صراحة، لا تسعني الدنيا فرحة، خصوصا أن معظم أغاني الألبوم لقيت صدى كبيرا وسط عشاق الأغنية الشعبية وعلى رأسها ما تفكرنيش العاطفية والقصبوية التراثية، وكذا الأغنيتين الوطنيتين "هيا نتسامح" و"الجزائر الغالية".