تحتضن أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) بداية من أمس فعاليات أسبوع الصناعة التقليدية الجزائرية، وذلك في إطار تطبيق البرنامج الترقوي لقطاع الصناعة التقليدية لسنة 2008 ومخطط العمل من أجل تنمية مستدامة لسنة 2010، حسب ما أفاد به بيان لوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية. وتهدف مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة -التي سيفتتحها وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية السيد مصطفى بن بادة- إلى تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الحرف والصناعات التقليدية ودراسة السوق الإماراتية بالنسبة لمنتجات الصناعة التقليدية. كما يرمي أسبوع الصناعة التقليدية -الذي يدوم إلى غاية 27 ديسمبر الجاري- إلى نشر ثقافة التصدير لدى الحرفيين الجزائريين وتعويدهم على طرق التفاوض وإيجاد فضاء دائم لتسويق منتجاتهم إلى جانب البحث عن فرص للتعاون والشراكة التجارية مع المتعاملين الإمارتيين. وحسب ذات المصدر فإن الطرف الجزائري يهدف أيضا من إقامة هذه الأسبوع إلى التعريف بمنتجات الصناعة التقليدية الجزائرية ودعم روح التقارب بين البلدين اقتصاديا وتجاريا واجتماعيا، فضلا على تشجيع الحرفيين على إنشاء تجمعات للاستجابة لطلبيات التصدير المحتملة. وستعرف التظاهرة مشاركة 20 حرفيا يمثلون مختلف النشاطات التقليدية اليدوية الجزائرية كما سيقام بالمناسبة صالون رجال الأعمال لاستقبال رجال أعمال إماراتيين لمناقشة عقود الشراكة الممكن عقدها والتي تهتم أساسا بفتح سوق للمنتجات التقليدية الجزائرية باستغلال المنتجات المعروضة في الأسبوع كعينات للمنتجات التي يمكن تصديرها.(واج)