أكد رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم، أمس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر "تبقى ملتزمة للعمل من أجل تحسين وضعية حقوق الانسان"· وأضاف السيد بلخادم خلال كلمة ألقاها بفندق الاوراسي بمناسبة اختتام فعاليات اليوم الدراسي حول "مكانة حقوق الانسان على ضوء الاصلاحات بالجزائر" أن الجزائر "تبقى متفتحة على كل اقتراح وعلى كل نقد من شأنه ترقية هذه الحقوق وحمايتها"· "وفي هذا الصدد - يضيف رئيس الحكومة- ستواصل الجزائر تعاونها مع الآليات التقليدية التابعة لمنظمة الاممالمتحدة وتواصل كذلك حوارها المستمر مع آليات الاممالمتحدة غير التقليدية يحذوها في ذلك بناء دولة الحق والقانون التي ضحى من أجلها خيرة أبناء هذا الشعب" كما أشاد السيد بلخادم بالمناسبة "بالخطوات الكبيرة التي خطتها الجزائر في هذا المجال" مشيرا الى ان هذه الخطوات "يقر بها العدوقبل الصديق ولا ينكرها إلا جاحد" · وأضاف في هذا الصدد أن الجزائر تعتبر "من البلدان القلائل التي صادقت على جل الإتفاقيات والأدوات الدولية وشرعت منذ سنوات في تكييف تشريعها الوطني مع التزاماتها الدولية" · كما أكد رئيس الحكومة أن الاصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تعتبر "فرصة سانحة أعطت دفعا حقيقيا لهذا المسعى" مشيرا في هذا الشأن الى "إصلاح هياكل الدولة وإصلاح العدالة"· وقال السيد بلخادم أن "الاضافة المميزة التي أثرت بها الجزائر تشريعها الوطني تبقى دون شك ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي - كما ذكر- أعاد الأمن والاستقرار للبلاد وشكل بذلك ضمانة لأقدس الحقوق على الاطلاق: الحق في الحياة" · (واج)