تم التعرف على هوية الإرهابي الخطير الذي تم القضاء عليه من طرف مفرزة للجيش الوطني الشعبي أول أمس بولاية ميلة، ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الحميد شروانة المكنى "يوسف"، الذي كان التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1996، حسبما أفاد بذلك أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني. وتم القضاء على الإرهابي أول أمس خلال عملية بحث وتمشيط تدخل في إطار مكافحة الإرهاب بمنطقة أولاد محمد. ومكنت العملية من استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة، وتدمير مخبأ للإرهابيين وإتلاف كمية من المواد الغذائية وأغراض مختلفة. وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي لتعزز النتائج الإيجابية التي تحققها قوات الجيش الوطني الشعبي، وتؤكد اليقظة والاستعداد الدائمين للوحدة في دحض كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد. وكانت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي أوقفت يوم الأحد الماضي، أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بكل من تيارت، الشلف وبومرداس. وجاءت العملية بعد استغلال معلومات تلقاها الجيش. وفي عمليات متفرقة منفذة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني، تم توقيف تاجر أسلحة، واسترجاع مسدسين آليين بكل من تيزي وزو وعين قزام. وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بتمنراست، منقبا عن الذهب، وحجزت مركبة رباعية الدفع و6 دراجات نارية و5 أجهزة كشف عن المعادن و15 مطرقة ضغط و18 مولدا كهربائيا، فيما ضبط عناصر الدرك الوطني بسطيف وقالمة، 29565 وحدة من الألعاب النارية و2292 وحدة من مختلف المشروبات. من جهة أخرى، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بعين قزام، 17 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة. كما حجزت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار، مركبة رباعية الدفع وشاحنة كانتا محملتين ب 4 أطنان من مادة الإسمنت و1,25 قنطار من المواد الغذائية و3760 لترا من الوقود، فيما حجز عناصر الدرك الوطني كيلوغرامين من الكيف المعالج بقالمة، و23750 وحدة من الألعاب النارية بكل من بسكرة وسطيف.