المكان الشرافة، التاريخ 21 ماي 2006، حيث عاد الزوج الى منزله في ساعة مبكرة على غير العادة، ظل يطرق الباب دون أن يجيب أحد، تسلل الشك الى نفسه وخشي أن يكون مكروه قد أصاب زوجته وأطفاله· عاود الطرق على الباب بشدة ثم اسرع وكسر باب البيت ودخل مسرعا، ولكن المفاجأة ألجمته للحظات، فقد شاهد زوجته شبه عارية وفي أحضان جارها العاطل عن العمل على فراش الزوجية، لم يتمالك الزوج نفسه وهو يصرخ من هول المفاجأة ويسرع الى المطبخ ويحضر سكينا وراح يطارد الزوجة وعشيقها الذي أسرع وارتدى ملابسه، وقد تمكن الزوج من الامساك بالزوجة وحاول طعنها بالسكين، إلا أن العشيق تدخل وأصيبت الزوجة بطعنات سطحية، ولم تتوقف مقاومة العشيقين للزوج عند هذا الحد بل حاولا ضربه وإيذائه بالسكين التي كان يحملها إلا أن تدخل الجيران لمنع وقوع الجريمة داخل بيت الزوج لم تنته مشاهد هذا الحادث عند هذا الحد، بل تعدته لتشمل الجيران والمارة في محاولة للإمساك بالعشيقين وضربهما ضربا مبرحا· وقد حاولت الزوجة (ن·م) درء التهمة وتبرئة نفسها من جريمة الزنا، حيث حاول العشيق (ع·ف) القول بأن جارته (ن·م) استعانت به لإعطائها حقن في ساعة متأخرة من الليل بعدما أغلقت الصيدليات بالمنطقة أبوابها، وقال إنه عندما صعد الى بيت جارته فوجئ بطرقات على الباب وخشي أن يفتضح أمره، وأن الزوج (ك·م) هو من جرّده من ملابسه بعد أن تحول الى وحش كاسر·· الزوجة (ن·م) اختلقت قصة أخرى وقالت إنها اضطرت للاستعانة بجارها (ع·ف) لأن إبنها كان مريضا ودرجة حرارته مرتفعة، إلا أن الجيران أكدوا أن الطفل ظل نائما حتى بعد المعركة التي حدثت داخل البيت· وأمام شهادة الشهود، وتأكيد التحريات بأن الزوجة كانت على علاقة غير مشروعة بجارها العاطل عن العمل، وكانت تستعين به كثيرا مستغلة خروج زوجها، التمس ممثل الحق العام من هيئة المحكمة الحكم على الزوجة وعشيقها ب 5 سنوات سجنا نافذا، غير أن هيئة المحكمة حكمت ب 3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين بتهمة الزنا·