يناشدون السلطات المحلية ضرورة التدخل لوضع حد لهذه المعانات، حيث يضم الحي عشرة سكنات وجلها متصدعة يعود بنائها إلى عشرات السنين لم يضفر سكانها بإعانات ريفية لترميما أو إعادة بنائها، لكن واقع الحال الذي أرهق السكان هو أن حيهم غير مربوط بشبكة المياه الصالحة للشرب، مما يضطر السكان إلى إستعمال مياه السقي النابعة من واد مزي الملوثة للشرب والغسيل، حيث تم تسجل عدة حالات مرضية في الحي جراء المياه الملوثة إضافة إلى تهري قنوات الصرف الصحي التي أصبحت تشكل بركا من المياه القذرة أمام التجمع السكاني، كما يعاني سكان الحي من إنعدام الإنارة العمومية، مما شكل خطرا حقيقيا على حياتهم لا سيما في الليل، حيث تنتشر الكلاب الضالة والخنازير البرية في المزرعة والعقارب، ويبقى المطلب الأول والأساسي هو قاعة علاج. هذه الوضعية المزرية أطلع عليها سكان الحي السلطات المحلية كل من رئيس البلدية والدائرة لكن ضل الحال على ماهو عليه.