* email * facebook * twitter * linkedin أكّد الدكتور أحسن بن رضوان، المنسق الولائي لدليل التكفل بالمرأة الحامل على مستوى ولاية سكيكدة، نجاعته، من خلال النتائج الكبيرة التي حقّقها في ظرف سنة من انطلاقه في مقدّمتها أنّه أي الدليل قد أرجع ثقة المواطن بالقطاع الاستشفائي العمومي، وذلك من خلال العمليات القيصرية التي تضاعفت على مستواه، حيث وصل عددها خلال الثلاثي الأخير من السنة الحالية حدود 1500 عملية، في حين كانت خلال السنوات الفارطة أقل من 500 عملية قيصرية. زيادة على ذلك، أرجع دليل التكفّل بالمرأة الحامل الذي أعدّته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الطمأنينة للمرأة الحامل بشكل كبير ولعائلاتها على أساس أنّ التكفّل بها يتمّ من تشخيص الحمل إلى غاية الولادة ويستمر إلى شهرين آخرين، مشيرا إلى أنّه ومنذ صدور هذا الدليل، تمّ الشروع على المستوى المحلي في تكوين القابلات والأطباء، كما تمّ من خلال الحملات الإعلامية إعلام المواطنين بحقوق المرأة الحامل، كما تمّ أيضا تهيئة مصالح الولادة المتواجدة عبر مستشفيات القطاع العمومي، ناهيك عن الاتفاقيات التي تمّ عقدها مع الأطباء الخواص من جرّاحين عامين، وأطباء التوليد من أجل تغطية العجز المسجّل فيما يخصّ إجراء العمليات القيصرية. من جهتها، أكّدت الدكتورة نسرين بن زيان أخصائية نفسانية، ضرورة إخضاع القابلات لحصص سماع ومتابعة من قبل الأخصائيين النفسانيين، خاصة خلال فترات الإجهاد النفسي وما يتبعه من توتر وضغط يتعرّضن له أثناء عملهنّ، ومن ثمّ التخفيف من حدّته، مشيرة إلى أنّ أيّ قابلة معرّضة للإجهاد النفسي أثناء أدائها لعملها وذلك لأسباب عدّة. للإشارة، إحتضن المعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي بسكيكدة مؤخرا، فعاليات اليوم الدراسي حول "دور القابلة في تفعيل الدور المنوط بها للتكفّل الأنجع بالحوامل" انطلاقا من بداية الحمل إلى غاية الوضع، من تنظيم المؤسسة العمومية الاستشفائية لسكيكدة، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للقابلة. وأكّد السيد بوعزيز خالدي، مدير هذه المؤسسة، ل«المساء"، أهمية الموضوع الذي تطرّق إليه هذا اليوم الدراسي والذي يندرج أيضا في إطار التكوين المستمر للقابلات، خاصة الشق المتعلّق بالتكفل الأنجع والأمثل بالحوامل.