* email * facebook * twitter * linkedin أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على استحالة تسوية الأزمة في ليبيا باللجوء إلى خيار القوة العسكرية، في إشارة إلى الهجوم الذي تشنّه قوات المشير خليفة حفتر، ضد قوات الحكومة ولم تخف المسؤولة الألمانية بعد لقاء جمعها برئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، بالعاصمة برلين، استعدادها العمل مع الشركاء الأوروبيين لإيجاد موقف موحد يسمح بوقف إطلاق النار و»انسحاب القوات المعتدية» وعودة الليبيين إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة. وأكدت ميركل، على دعم بلادها لحكومة الوفاق الوطني في نفس الوقت الذي أدانت فيه الهجوم العسكري الذي تشنه قوات المشير خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس والذي خلّف في آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، 443 قتيلا و2555 جريحا. وانضمت السلطات الألمانية إلى نفس الموقف الذي عبّر عنه جوسيبي كونتي، رئيس الحكومة الإيطالية الذي أكد هو الآخر على استحالة استعادة الاستقرار في ليبيا عبر القوة العسكرية، في إشارة إلى الهجمات التي يشنّها حفتر على العاصمة طرابلس. وعبّر فايز السراج، عن أمله في نجاح ألمانيا في توحيد الموقف الأوروبي، وأن يكون «حازما وفعّالا» في رفض العمليات العسكرية التي يشنّها خليفة حفتر وما صاحبها من «جرائم حرب». ووصف السراج، الهجمات التي نفذها خليفة حفتر أثناء تواجد الأمين العام للأمم المتحد انطونيو غوتيريس، في طرابلس وفي وقت كانت فيه ليبيا تستعد لعقد المؤتمر الوطني الجامع بمدينة غدامس، ورغم التفاهمات المتوصل إليها معه تبقى في النهاية «انقلابا على الشرعية وخروجا عن القانون، ومسعى لإعادة ليبيا إلى عهد الحكم الفردي.