* email * facebook * twitter * linkedin يحتوي زيت الكركم بشكل رئيسي على مادتي الجينجيرول 6 والزينغيبيرين، لذلك فهو يعتبر مفيداً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتحفيز العنصر المخاطي في العصارة المعدية، حيث يقي زيت الكركم من تشكل الغازات وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ومتلازمة القولون العصبي والإمساك والقروح وتخليص الجسم من السموم المتراكمة في الجهاز الهضمي. الوقاية من السرطان: أظهرت إحدى الأبحاث التي أُجريت عام 2011 أن زيت الكركم يمكن أن يساهم في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، والعمل كمضاد فعّال للأكسدة، ومضاد للالتهاب، ومضاد للألم، وبالإضافة إلى أن زيت الكركم أيضاً يعزز مستويات الجلوتاثيون مما يساعد بفعالية في تخليص الجسم من السموم وخاصة المواد المسرطنة. تنقية الدم: يساهم زيت الكركم في تنقية الدم بشكلٍ فعال، مما يساعد على علاج اضطرابات الدم، وإنتاج وبناء المزيد من الدم في جسم الإنسان، والقضاء على الدم الفاسد، لذلك يُنصح باستعماله بشكلٍ كبير بعد الولادة وأثناء الدورة الشهرية. محاربة الأمراض العصبية: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن زيت الكركم يساهم في تجديد الخلايا العصبية بشكلٍ فعال، لذلك فهو يساعد المرضى المصابين بمرض الزهايمر وداء باركنسون، كما أثبتت الدراسات أن زيت الكركم يمنع تنشيط الخلايا الدبقية المكروية؛ وهي خلايا موجودة في الجهاز العصبي المركزي والتي تعمل كخلايا مناعية. تخفيف الألم والالتهاب: يحتوي زيت الكركم على خصائص مضادة للالتهاب، لذلك فهو يساعد على تخفيف الألم، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت على إحدى الحيوانات؛ أن زيت الكركم يساهم في تقليل التورم الناجم عن المواد الكيميائية بشكلٍ كبير، ويمكن استعماله عن طريق تخفيف زيت الكركم مع أي نوع من الزيوت الناقلة الأخرى مثل: زيت اللوز، أو زيت جوز الهند، ثم تطبيقها على المناطقة المصابة. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي زيت الكركم على مادة الكركمين، والتي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما أثبتت الدراسات أن استخدام الكركمين يمكن أن يساعد في الوقاية من العوامل التي تؤذي القلب. ووفقاً لإحدى الدراسات الحديثة أن زيت الكركم يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومُكافِحة للتخثر.