تطرقت نشرية العزيمة الفصلية التي تعني بالاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر في عددها 32 باللغتين العربية والفرنسية الى التعريف بمختلف انواع الإعاقات وكيفية التكفل بالاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وادماجهم في المجتمع. كما حرصت المجلة على الاستشهاد بعظماء هزموا الاعاقة وكتبوا أسماءهم بحروف من ذهب في سجل التاريخ الخالد، حيث تم التطرق بإسهاب الى حياة أبي الموسيقى "بيتهوفن" الذي عاش أصما وجعل العالم يستمتع بألحانه البديعة، فمن منحدر اليأس الى منتهى الابداع، كانت رحلة الموسيقار العالمي الذي لا تزال سمفونياته التسع تشكل فلسفة موسيقية عميقة في تعابيرها. وقدمت النشرية الطريقة الصحيحة لإطعام الطفل المعاق وخاصة المصاب بالشلل الدماغي والتوحد، مشيرة الى ضرورة التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات، وذكرت أن أغلب المشاكل الغذائية للاطفال المعاقين تقف وراءها مشكلات نفسية، كما قدمت المجلة مجموعة من الربورتاجات منها الخاصة بمركز التقويم الحركي المعتمد على تقنيات متطورة وحديثة في مجال المعالجة الطبيعية بالرويبة، وهو الأول من نوعه عبر الوطن. وعن جديد الطب تم التطرق الى العين الصناعية "أراجوس" التي صممها أطباء بريطانيون والتي تعيد الامل في الابصار. كما أخذت كيفية اكتشاف اصابة الطفل بالصمم حيزا هاما من المجلة التي تحدثت عن أثر الإعاقة في تعلم الكلام، ومنه التواصل عبر لغة الاشارات وكذا اختبارات السمع الواجب القيام بها لمعرفة مدى اصابة الطفل. كما نشرت المجلة اتفاقية حقوق الطفل كاملة، وفي أعدادها السابقة تطرقت المجلة الى العزيمة الفولاذية للمعوقين الرياضيين العرب والجزائريين، حيث عرضت لهم صورا في مختلف الرياضات على غرار كرة القدم، البوشيا، السباحة، رفع الأثقال، ركوب الخيل، تنس الطاولة، كرة السلة، كرة اليد ضمن منافسات الدورة السادسة للأولمبياد الخاص بالامارات. شباب تحدى الإعاقة وقهر الصعاب، التعامل مع الكفيف، اسرار ولادة الاطفال المعوقين، الطب البديل، وكيفية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، هي كذلك مواضيع حملتها الاعداد الاخيرة ل"العزيمة".