* email * facebook * twitter * linkedin قال أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إنّ رفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة ال32 لكأس أمم إفريقيا بمصر إلى 24 منتخبا، يمثل تحديا كبيرا لكنه قرار حاسم من أجل النهوض بكرة القدم الإفريقية. وأضاف أحمد خلال لقاء صحفي، أوّل أمس الخميس، بملعب القاهرة الدولي، أنّ "زيادة عدد المنتخبات المشاركة في دورة 2019 تحد كبير بالنسبة لنا، خصوصا وأنّ البطولة تقام في فصل الصيف عكس الدورات السابقة، لكننا عازمون بتعاون مع السلطات المصرية على إنجاح النسخة الجديدة، وهذا طموحنا جميعا". وأردف رئيس الكاف قائلا إنّ "الطريق نحو نسخة 2019 للكأس القارية كان طويلا وشاقا، وقد واجهنا صعوبات وحواجز متعمّدة أو غير متعمّدة، وقد سمعنا الكثير لكننا مضينا قدما نحو الأمام ورفعنا التحدي جميعا وبصفوف مرصوصة". وفي هذا الصدد، أشاد أحمد أحمد بتنظيم البطولة في موعدها المحدد بمصر وبمشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخها، مبرزا أنّ أسرة الكرة الإفريقية "مجتمعة بمصر وقرار تنظيمها بهذا البلد وفي هذا الوقت بالتحديد، أي في الصيف، قرار جماعي يشكّل في الوقت نفسه تحديا كبيرا للجميع". وتحدّث رئيس الكاف عن التحديات الأمنية التي تحيط بتنظيم هذه النسخة الجديدة، وقال في هذا الخصوص "لا يوجد بلد في العالم قادر على فرض الأمن بنسبة 100 في المائة، تحصلنا على ضمانات من الرئيس المصري بأن تجري المسابقة في ظروف ممتازة، والسلطات المصرية تعمل بشكل وثيق على إنجاح هذه التظاهرة القارية". وتوقف أحمد أحمد خلال الندوة الصحفية عند الدعوى التي رفعت في باريس، والتي تم على إثرها الاستماع إليه، حيث أكد أنها لم تكن "موجهة ضدّه كشخص"، وأن الفساد الذي تحدث عنه البعض لا أساس له من الصحة. "فار" بدءا من الربع النهائي كما أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم "فار" بدءا من الدور ربع النهائي، وقال "هذا مجرد تصرف احترازي. عندما تشاهدون مختلف الدول التي تستخدم (تقنية) ال"فار"، ليس من الضروري التسرع في اعتمادها منذ البداية، إنها تقنية لا يستخدمها الكثير من الناس". وأضاف "في البداية، كان من المخطط استخدام التقنية في الدور نصف النهائي، ولكن أصرينا أن نمضي قدماً أبعد من ذلك، لذا قررت اللجنة التنفيذية أن تكون التقنية في الدور ربع النهائي، كي تكون ناجحة". ويأتي قرار اعتماد ال"فار" بعد الجدل الذي أثير في مباراة الإياب للدور النهائي لرابطة الأبطال بين الترجي التونسي، حامل اللقب والوداد البيضاوي المغربي في 31 ماي الماضي، حيث تم إعلان النادي التونسي فائزاً باللقب وتسلم الكأس بعد انسحاب لاعبي الوداد احتجاجاً على تعطل التقنية خلال المباراة على الملعب الأولمبي في "رادس"، والنتيجة تقدم المضيف التونسي 1-صفر، لكن الاتحاد القاري قرّر بعد اجتماع طارئ إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة بعد نهاية بطولة كأس الأمم الإفريقية، في خطوة أثارت احتجاج طرفي المباراة لاسيما الجانب التونسي. ❊ ق.ر