* email * facebook * twitter * linkedin نظم التجار الذين كانوا يشتغلون سابقا على مستوى حي أربعة طرق بوسط مدينة بجاية، أوّل أمس، اعتصاما أمام مقر الولاية؛ احتجاجا على عدم التكفل بوضعيتهم وعدم التزام السلطات الولائية بوعودها تجاههم. وأكّد المحتجون في هذا الصدد، أنّهم انتظروا طويلا بدون أن يتم منحهم المحلات التجارية التي كانوا يطالبون بها منذ ترحيلهم من حي أربعة طرق، بسبب إنجاز المحول على مستوى هذا الحي، في حين اضطر التجار لتعليق نشاطهم مؤقتا بعد الوعود التي كان قدمها الوالي الأسبق محمد حطاب والسلطات البلدية، بمنحهم محلات جديدة على مستوى حي "إيدمكو" إلاّ أنّه لم يتم تجسيد هذه الوعود رغم مرور مدة 16 شهرا على ترحيلهم، بعد أن تم تسليم المحول الذي دخل حيز الخدمة بدون أن يتمكن التجار من استعادة نشاطهم وتوفير قوت عائلاتهم. ورغم أنهم كانوا نظموا عدة حركات احتجاجية في وقت سابق، إلاّ أنّ وضعيتهم ازدادت تعقيدا، وهو ما دفع بهم إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية أمام مقر الولاية، التي عرفت تضامنا واسعا من طرف المواطنين والمنتخبين المحليين ببلدية بجاية، الذين طالبوا من جهتهم، بمنحهم محلات تجارية جديدة من أجل مزاولة نشاطهم من جديد. الديوان الوطني للتطهير ... حملة واسعة بالمناطق الساحلية أطلق الديوان الوطني للتطهير بولاية بجاية خلال الأيام الأخيرة، حملة تطهير واسعة بالمناطق الساحلية خاصة الشرقية منها؛ من أجل ضمان موسم اصطياف ناجح وبدون مشاكل؛ حيث تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة التي تسمح بتطهير المناطق الحضرية، وكل الأماكن التي تعرف إقبال السياح خلال هذه الفترة؛ من أجل توفير كل ظروف الراحة والاستجمام للمصطافين. وركز الديوان نشاطه على وجه الخصوص، بالمناطق الشرقية لولاية بجاية، التي تعرف إقبالا كبيرا للعائلات من مختلف المناطق والولايات، لقضاء عطلتها السنوية. وتأتي هذه الحملة في إطار إنجاح موسم الاصطياف الذي باشرته المصالح الولائية والبلديات الساحلية، بالنظر إلى الوضعية التي تتواجد عليها العديد من الشواطئ. وأكّد السيد عثمانيو بصفته أحد المسؤولين على مستوى الديوان الوطني للتطهير، أن العملية ستمس العديد من الأحياء الحضرية بالبلديات الساحلية. كما تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة التي تسمح بنجاح هذه العملية، في الوقت الذي قامت مختلف مصالح ولاية بجاية بالاستنجاد بالحركة الجمعوية، لتنظيف الشواطئ وضمان موسم ناجح. ويظهر أن الحراك الشعبي الذي تعرفه الولاية منذ 22 فيفري الماضي، أثر بشكل مباشرة على إقبال المصطافين على الشواطئ منذ انطلاق موجة الحر وبداية فترة العطل. تزامنا مع انطلاق موسم الاصطياف ... سكان المناطق الساحلية يطالبون بإغلاق الملاهي أقدم سكان بعض المناطق الساحلية الغربية لولاية بجاية على غرار بن كسيلة وبوليماط وغيرهما، على تنظيم حركة احتجاجية مطلع هذا الأسبوع تزامنا مع انطلاق موسم الاصطياف، حيث قاموا بإغلاق الطريق الوطني رقم 24 على مستوى منطقة "إعزوقن"، للمطالبة بوضع حدّ لانتشار الملاهي الليلية والحانات ومختلف الآفات الاجتماعية، التي أضحت منتشرة بقوّة خلال السنوات الأخيرة بدون أن تتحرّك السلطات المحلية للولاية والمصالح المعنية. تعرف هذه المنطقة نشاطا كثيفا خلال موسم الاصطياف؛ من خلال الإقبال على محلات بيع الخمور المتواجدة بالمنطقة، بالإضافة إلى الملاهي الليلية والحانات، التي أضحت تشكل إزعاجا كبيرا للسكان، بالإضافة إلى ما سموه الانحلال الأخلاقي بسبب عدم احترام الأشخاص الذين يقبلون على هذه الأماكن، العائلات التي تقطن المناطق الساحلية الغربية لولاية بجاية. ورغم أنّ السكان كانوا ناشدوا السلطات المحلية لولاية بجاية من خلال مراسلاتهم، التدخل العاجل ووضع حد لهذه الممارسات، إلا أن الأمور لاتزال على حالها، وهو ما دفع بالسكان إلى الخروج إلى الشارع وتنظيم حركة احتجاجية؛ من أجل المطالبة بوضع حد لهذه الوضعية، وتمكينهم من العيش في جو يسوده احترام قيم المجتمع المحلي. للإشارة، تزامن تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية مع افتتاح موسم الاصطياف، الذي يعرف حركة كبيرة على مستوى مختلف المناطق الساحلية الشرقية والغربية.