* email * facebook * twitter * linkedin يشتكي سكان قرية أنار أملال بعاصمة ولاية تيزي وزو من ندرة الماء الصالح للشرب، حيث أن هذا المورد الحيوي الذي يزور حنفياتهم مرة كل أسبوع أضحى نادرا في الوقت الذي ازداد الطلب عليه، الأمر الذي أثار حفيظة السكان لاسيما وأن الكميات التي تضخ بعد طول انتظار قليلة لا تكفي لسد احتياجاتهم. ذكر أحد سكان القرية، أن هذه المادة الحيوية تزور حنفياتهم مرة كل أسبوع وأحيانا لأكثر من أسبوع، حيث يضطر السكان طيلة هذه المدة إلى ملء القارورات والبراميل لاستعمالها إلى حين عودة الماء، في حين هناك من يقوم باقتناء الصهاريج غير أن ذلك ليس في استطاعة كل السكان، كما أن الأمر لا يتعلق بفترة محددة ليتم الاعتماد على الصهاريج، لكن المشكلة حسبه تطارد سكان القرية على مدار السنة لتزيد حدة مع حلول الصيف. وأضاف المتحدث، أن الكميات التي تضخ نحو الحنفيات لا تصل إلى الطوابق العليا للسكنات التي يضطر قاطنوها للإنتظار حتى ينتهي أصحاب الطوابق السفلية من ملء خزاناتهم وغلق الحنفيات، ليتمكن بذلك قاطنو الطوابق العليا من نيل حصصهم، لكن إلى حين ذلك، يكون عداد القرية قد استهلك حصته ليقوم المشرف على الخزان المائي بغلقه، وذلك تجسيدا لمخطط تسيير الخزانات والكميات التي تضخ، والذي يندرج ضمن مخطط الجزائرية للمياه بغية السماح لكل الأحياء والقرى بالحصول على الكمية الموجهة لها بحسب الكثافة السكانية. وأطلق سكان القرية نداء استغاثة للجهات المعنية وعلى رأسها الجزائرية للمياه مطالبين إياهم بالتدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة، ما يسمح للسكان بقضاء فصل الصيف في أجواء مريحة، مؤكدين أن ندرة الماء بالقرية والتي تزامنت مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة زادت حدة، خاصة في ظل غياب مصادر أخرى للتموين، متسائلين عن سبب النقص في حين أن سد تاقسبت ممتلئ.