* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=الكشف "قريبا" عن الشخصيات التي تقود مسار الحوارhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/67522" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/67522&title=الكشف "قريبا" عن الشخصيات التي تقود مسار الحوار" class="popup" linkedin سيتم "قريبا" الكشف عن الشخصيات الوطنية التي ستقود مسار الحوار الشامل الرامي إلى تنظيم الرئاسيات المقبلة، والذي كان قد دعا إليه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، حسبما أفاد به أمس، بيان رئاسة الجمهورية. وأوضح المصدر أن السيد بن صالح استقبل أمس، الوزير الأول، نور الدين بدوي، في لقاء تم خلاله "إجراء تقييم شامل للوضع السياسي الراهن على ضوء المقاربة السياسية التي تضمنها خطاب رئيس الدولة عشية عيدي الاستقلال والشباب والترتيبات العملية التي ستضعها الدولة لمرافقة مسار الحوار الشامل الرامي إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية، والذي ستقوده شخصيات وطنية سيفرج عن تركيبتها قريبا"، مشيرا إلى أن هذه الشخصيات "محل اتصالات ومشاورات مستمرة". وفي السياق، شدد رئيس الدولة على "ضرورة تغليب منطق الحوار وتقديم المصلحة العليا للوطن في التفاعل مع مختلف الشركاء الاجتماعيين في كل القطاعات وتفعيل آليات العمل الجواري للتكفل بانشغالات المواطنين والمتعاملين عبر كل ولايات الوطن". واستعرض رئيس الدولة مع الوزير الأول في سياق متابعة نشاط الحكومة، جملة من المسائل تتعلق بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، حيث تم وفقا للبيان، وإثر تأهل الفريق الوطني "بجدارة واستحقاق" إلى الدور النهائي لكأس إفريقيا للأمم التي تجري بمصر، "استعراض الإجراءات الاستثنائية المتخذة من طرف الدولة لتسهيل تنقل مناصري الفريق الوطني". وبهذا الشأن، أكد رئيس الدولة على "ضرورة تسخير كل الإمكانات لهذا الغرض واتخاذ الترتيبات التنظيمية والمراسيم لاستقبال المنتخب الوطني بعد عودته إلى أرض الوطن". وفي إطار التحضير لموسم الحج 2019، قدم الوزير الأول لرئيس الدولة "نتائج الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقد يوم الاثنين 15 جويلية 2019، والذي خصص لدراسة آخر التحضيرات بمغادرة الحجاج الميامين، حيث توجه الفوج الأول منهم إلى جدة أول أمس، وهو الاجتماع الذي ركز أيضا على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة بغرض التكفل الأمثل بزوار بيت الله الحرام، لاسيما ما تعلق بظروف التنقل والإقامة". وبهذا الخصوص، أسدى رئيس الدولة تعليماته للحكومة ب«ضرورة المتابعة الصارمة واليومية لهذا الملف الهام بما يضمن كرامة وراحة حجاجنا ويرتقي بخدمتهم"، مؤكدا على "أهمية ضمان الوكالات السياحية لدفاتر الشروط التي تربطها بالديوان الوطني للحج والعمرة". في الشق الاجتماعي، تناول الوزير الأول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار تحضيرات الدخول الاجتماعي المقبل، بما فيها تلك المتعلقة بالدخول البيداغوجي، والتي كانت محور أشغال مجلس وزاري موسع عقد يوم الأحد 14 جويلية 2019. وفي هذا الإطار، أسدى رئيس الدولة توجيهاته للحكومة "للتسريع في وتيرة إنجاز مختلف الهياكل المرتقب دخولها حيز الخدمة ومواصلة الجهود في مجال تحسين نوعية الخدمات وضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية بالمواد اللازمة وذلك لتهيئة كل الظروف لدخول اجتماعي سلس يلبي الحاجيات اليومية للمواطنين". كما أكد رئيس الدولة على "الأهمية التي يوليها لتكفل كل القطاعات بذوي الاحتياجات الخاصة والفئات المعوزة، كسمة تعكس شيم التضامن والقيم النبيلة التي يزخر بها مجتمعنا"، يضيف البيان.