* email * facebook * twitter * linkedin انطلقت أول أمس، تحضيرات فريق شبيبة تيارت للموسم الكروي المقبل، الذي لا تفصلنا عنه سوى أربعة عشر يوما، بالمركب الرياضي "قايد أحمد" بتيارت، تحت إشراف المدرب محمد بوزكري، اللاعب السابق في صفوف شبيبة تيارت واتحاد السوقر، حيث سبق له الإشراف على الفئات الصغرى للفريق، الموسم الماضي. جاءت انطلاقة التحضيرات لوضع حد لحالة القلق والخوف الذي انتاب محيط الفريق، والأنصار الذين قلقوا كثيرا على مصير الفريق في غياب أي حل، بعد استقالة الرئيس السابق فغولي أحمد، وتردد عدة أسماء لخلافته وعقد جمعيتين لم تخرج بأية نتيجة، وعلى بعد أربعة عشر يوما على انطلاق البطولة، أصبح لزاما اتخاذ إجراءات استعجاليه لحفظ ماء الوجه، من بين هذه الإجراءات؛ تدخل المكتب المسير السابق للفريق، باستثناء الرئيس المستقيل فيغولي الذي جلب أكثر من 15 لاعبا، البعض منهم سبق لهم تقمص ألوان الفريق كوسط ميدان اتحاد الرمشي بن غانم، وترقية ستة لاعبين من صنف الأمل لتعزيز التشكيلة، تحسبا لبطولة الموسم الكروي الحالي التي تبدو صعبة للغاية لفريق شبيبة تيارت الذي عانى منذ نهاية الموسم الكروي الماضي كثيرا. في ظل غياب أي مرشح لرئاسة الفريق والاعتماد على إعانات الدولة، جعل الفريق يعيش في الدوامة لا منتاهية من المشاكل كادت أن تهدد كيانه ووجوده، مما تطلب تدخل بعض العقلاء ومحبي الفريق الذين نجحوا ولو مؤقتا في وضع معالم التشكيلة، التي انطلقت في التحضيرات متأخرة جدا مقارنة بكل الفرق الأخرى، والاعتماد على مدرب محلي ابن الفريق ممثل في شخص محمد بوزكري الذي يكون -حسب مصادرنا- قد قبل بالمهمة، شرط وضع الفريق في السكة والانسحاب وليس البقاء كمدرب رئيسي لفريق الأكابر، حيث يفضل العمل في الفئات الصغرى، كما سبق له ذلك، في حين أن إدارة الفريق سبق لها تحضير إجازات اللاعبين وتوفير كل الظروف وتهيئتها لخوض غمار بطولة الموسم الكروي الجديد، التي تبدو في غاية الصعوبة لفريق الزرقاء الذي عاش صيفا ساخنا ومشاكل لا نهاية لها، لم يسبق للفريق أن عرفها طيلة مسيرته الكروية الطويلة.