* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس، بالدار البيضاء بالعاصمة، أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم ستكون في مستوى تطلعات الشعب بفضل مراجعة قوانين الانتخابات وكذا الاعتماد على تطبيقة جديدة" في تطهير قوائم الهيئة الناخبة. وقال شرفي خلال وقوفه بهذه البلدية على سير عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، إن الاقتراع الرئاسي القادم "سيكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري، كما كانت تطلعاته في إنشاء سلطة مستقلة للانتخابات تطبيقا لروح المادة 7 و8 من الدستور" وذلك من خلال مراجعة القوانين المنظمة للانتخابات التي "ستمنح فرصة للمشاركة وضمان التكفل بحق المواطن في اختيار رئيس للجمهورية" بالإضافة إلى "الاعتماد على تطبيقة جديدة في تطهير القوائم الانتخابية". وأوضح المتحدث أن هذه التطبيقة "تضمن النجاعة وتسهل عملية تطهير القائمة الانتخابية من خلال التصفية الآلية لوضعية الناخب" كما "تنهي الإجراءات المعقدة التي كانت تشكل في وقت سابق عبئا ثقيلا على المواطن"، مشيرا إلى أنه بفضلها "أصبح المواطن الراغب بتسجيل نفسه في القوائم الانتخابية ملزم بالذهاب فقط، إما إلى بلدية مسقط رأسه أو بلدية إقامته" على أن تتم "الإجراءات الأخرى أليا بما يضمن راحته". كما شدد رئيس السلطة بالمناسبة على "أهمية التسجيل في القوائم الانتخابية والحرص على نزاهتها" لأنها -كما قال - "عملية تعطي ضمانة لحماية صوت المواطن"، داعيا الشباب إلى ضرورة التسجيل في هذه القوائم لأنه يمثل، حسبه، "عقد مسوؤلية بين المواطن ووطنه". وأكد شرفي أن "الشباب له وزن ثقيل في رسم مستقبل البلاد"، مبرزا في نفس الإطار أن "مصير البلاد مرتبط بنجاح الاستحقاقات الرئاسية القادمة ". وبانطلاق المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية يكون، حسب المتحدث، العد التنازلي للانتخابات الرئاسية قد انطلق وفق منظور قانوني جديد وتحت ضوء السلطة الوطنية للانتخابات، التي يقع تحت مسؤوليتها "تهيئة ظروف نزاهة وشفافية الانتخابات لضمان مشاركة ناجعة للناخب في ممارسة حقه الدستوري".