* email * facebook * twitter * linkedin دعت مديرة مستشفى برج منايل السيدة وهيبة عبروس أملال، الجهات الوصية إلى التفكير في رفع التجميد عن مشروع إنجاز مصلحة مختصة في طب النساء والتوليد بالنظر إلى ضيق المصلحة الحالية، وصعوبة عمل الطاقم المختص مقارنة بعدد الولادات المسجلة التي تفوق 25 ولادة في المناوبة الواحدة. وتحدثت، في مقام آخر، عن التحضير لإطلاق توأمة مع مستشفى عين صالح بتمنراست قريبا، يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي متكامل. يتوجه طاقم طبي متكون من 9 أطباء أخصائيين إضافة إلى عونين من شبه الطبي متخصصين في التخدير والإنعاش، إلى مستشفى عين صالح بأقصى الجنوب، للإشراف على إجراء فحص متخصص وعمليات في الجراحة العامة لاسيما جراحة العظام وجراحة الأطفال والعيون، وهي عموما تخصصات طبية وجراحية غير متوفرة بمستشفى عين صالح، في الوقت الذي يتوفر مستشفى برج منايل على تغطية طبية جيدة بالنسبة لهذه التخصصات، فيما أعلنت مديرة المستشفى وهيبة عبروس أملال، عن أن انطلاق الفريق الطبي سيكون في 18 نوفمبر الداخل، لتمتد مهمته بالمستشفى المضيف عشرة أيام، مبرزة أن بعض المرضى بولاية تمنراست ممن خضعوا للفحص أو الجراحة من طرف الفريق الطبي بعين صالح، يمكنهم التقدم بعدها في حالة الضرورة، من مستشفى برج منايل؛ من خلال تكفل طبي كلي يضمنه لهم المستشفى الذي يتسع ل 262 سريرا، إضافة إلى 32 سريرا بمصلحة جراحة العظام التي تم فتحها مؤخرا، والتي تضم أربع قاعات للجراحة، منها قاعتان لجراحة العظام، وقاعتان للجراحة المتخصصة، لاسيما جراحة الأطفال، وجراحة الفك والوجه، وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، إلى جانب جراحة العيون. وذكرت المسؤولة أن هذه المصلحة تُعدّ مكسبا حقيقا لمستشفى برج منايل الذي يغطي الاحتياج الطبي والعلاجي لسكان 3 دوائر و9 بلديات تابعة له، واحتياج بلديات الولايات المجاورة، لاسيما تادمايت بولاية تيزي وزو، وحتى الأخضرية بولاية البويرة؛ إذ كثيرا ما يتم تحويل مرضى هاتين الولايتين إلى مستشفى برج منايل، "ونحن لا يمكننا بأي شكل من الأشكال، رفض أيّ مريض، خاصة في مصلحة الولادة عندما يضمن المستشفى المناوبة الولائية"، تضيف المسؤولة. وأوضحت في سياق ذي صلة، أن المستشفى يسجل خلال المناوبة اليومية، ما معدله 25 ولادة عادية، وما بين 8 إلى 10 ولادات قيصرية في المناوبة الواحدة، داعية الجهات الوصية إلى العمل على رفع التجميد عن مشروع بناء مصلحة جديدة لطب النساء والتوليد ب 60 سريرا، مشيرة إلى أنه مشروع سُجل في 2012 وبقي يراوح مكانه رغم توفر الوعاء العقاري لاحتضان المشروع. وقالت المديرة إن إنجاز هذه المصلحة منتظر بفارغ الصبر لاسيما أن المصلحة الحالية ضيّقة جيدا؛ "حيث تعمل بمعدل يفوق طاقتها، ومهما تم مواجهة الطلب في هذا التخصّص فإنه لا يرقى إلى تحسين الخدمات الصحية المطلوبة"، تقول مديرة المستشفى. "الحراك" زاد من ظاهرة العنف ضد الأطقم الطبية من جهة أخرى، سجلت المؤسسة العمومية الاستشفائية لبرج منايل منذ الفاتح جانفي إلى نهاية أوت المنصرم، أزيد من 1883 ولادة عادية و525 قيصرية، إلى جانب 99428 فحصا في الاستعجالات الطبية - الجراحية، و49329 في الاستعجالات المختصة، إلى جانب 4131 فحصا مختصا في الصحة الجوارية، وإجراء 155357 تحليلا مخبريا، و30462 تحليلا بالأشعة، و4674 فحصا بالسكانير. كما سُجل 3450 حصة في الغسيل الكلوي، و300 حصة في الاستعجالات. وأحصى المستشفى 1696 حصة علاج كيماوي، و3089 جراحة مختلفة. وقالت المسؤولة في سياق ذي صلة، إنه "رغم كل ما يحققه المستشفى من علاج وفحص واستشارة في كلّ التخصصات، إلا أن الطاقم المسيّر وحتى الطبي وشبه الطبي يتعرّضون للسب والشتم"، موضحة أن الحراك الشعبي أثر على سلوكات بعض المواطنين ممن بدا لهم أنه يحق لهم التصرّف بعبثية كبيرة تجاه الأطقم بالمستشفى، مبرزة أنه يحز في نفسها كثيرا اللجوء إلى العنف بدون سبب، والقول إن كل الإدارات فاسدة مثلما يروّج البعض بعد المسيرات السلمية؛ "وهذا خطأ؛ فنحن نعمل ونتعامل بضمير إنساني، ولا نطلب سوى الاحترام وفقط"، تختم مديرة مستشفى برج منايل. ❊حنان. س قرى بوزقزة قدارة ... نقص النقل يؤرق السكان احتج سكان قرى "بن حشلاف" وأمسطاطس وبولزازن وإيشوبار وعبد الجليل ببلدية بوزقزة قدارة، من النقص الفادح للنقل على الخط الرابط بين قراهم وبلدية بودواو. وحسب المواطن جمال حشلاف من البلدية الذي اتّصل ب "المساء"، فإن ممثلين عن جمعيات أحياء هذه القرى، توجهوا مؤخرا، إلى مديرية النقل؛ في محاولة للفت انتباه المسؤولين إلى هذا الموضوع، خاصة أن جل المعلمين بمدارس القرى، يقطنون خارج البلدية، وبالتالي فكثيرا ما يتعطلون عن الوصول إلى قاعات التدريس في الأوقات المحددة، لنفس السبب. وأوضح المتحدث: "غير أن المسؤولين بالمديرية طردونا شرّ طردة؛ في تصرف لا ينم عن المسؤولية أبدا"، يقول المواطن الذي اتصل، وهو رئيس جمعية حي بقرية بن حشلاف، الذي ذكر أنه يومها كان رفقة كل من موسى سكين رئيس جمعية حي بولزازن، وزهير طوبال رئيس جمعية حي عبد الجليل، ومولود كلاش رئيس جمعية حي أمسطاس. وأضاف المتصل أنه سبق لرؤساء الأحياء، أن وجهوا العديد من المراسلات والشكاوى في هذا الموضوع، من أجل النظر فيها من طرف المسؤولين، بهدف دعم خطوط النقل بالبلدية، غير أنها بقيت بدون رد، مناشدا الوالي يحي يحياتن التدخل، وإنصاف المواطنين، والتعجيل بحل أزمة النقل الخانقة التي يعاني منها مواطنو هذه القرى والأحياء. ❊حنان س السمك الأزرق ... تحسن في الإنتاج ب 21 بالمائة عرف إنتاج السمك الأزرق السطحي ببومرداس تحسنا في الأشهر الثمانية الأولى من 2019 مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، بنسبة تقدّر ب 21 بالمائة، رافقه تذبذب في الأسعار، حسبما أفاد بذلك المدير المحلي للصيد البحري والموارد الصيدية. حسب توضيحات السيد الشريف قادري في هذا الصدد، فقد تجاوزت كمية إنتاج هذا النوع من السمك في الفترة الممتدة ما بين شهر جانفي 2019 وأوت من نفس السنة، 3930 طنا؛ بزيادة نحو 700 طن مقارنة بنفس الفترة من 2018؛ إذ لم يتعد الإنتاج 3230 طنا. وأضاف المسؤول أنه تم في سبتمبر الماضي، تحصيل أكبر كمية من مجمل إنتاج السمك المحقق في فترة ثمانية أشهر، تجاوزت 2000 طن؛ بمعدل إنتاج يومي "جيد" تراوح ما بين 70 و90 طنا. ويلي هذا الشهر من حيث أهمية الإنتاج، شهر جوان؛ إذ تم تجاوز 1500 طن، ثم شهر ماي بزهاء 950 طنا، وتقاسمت الأشهر الأخرى باقي الإنتاج بكميات أقل. والأغلبية العظمى من الكمية المنتجة (قرابة 90 بالمائة من مجمل الإنتاج) - حسب نفس المسؤول - هي من السمك الأزرق السطحي المعروف ب "السردين" و«سمك الأنشوفة" المعروف وطنيا بانتشاره الواسع، على وجه الخصوص، بسواحل زموري البحري ودلس، والمتبقي عبارة عن أنواع مختلفة من الأسماك ك "بلح البحر" و«القشريات". تجدر الإشارة إلى أن هذا التحسن في الإنتاج رافقه "ندرة نوعا ما" في عرض منتج الأسماك في مختلف أسواق الولاية؛ الأمر الذي انعكس على الأسعار التي عرفت "تذبذبا" و«عدم استقرار"؛ حيث ارتفعت ليصل سعر الكيلوغرام الواحد من السردين (الأكثر استهلاكا وشعبية) إلى ما بين 500 دج و600 دج في الأشهر الأولى من السنة. وانخفضت الأسعار بعد أشهر من ذلك خلال فترة الصيف خصوصا، بعد بروز مؤشرات إنتاج تبشر بموسم صيد "جيد"، لتصل إلى 100 دج و200 دج للكيلوغرام الواحد، لتعود إلى نفس التذبذب حتى اليوم؛ حيث يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من السردين ما بين 350 دج و600 دج. وأرجع مصدر من قطاع الصيد البحري التحسن في الإنتاج، إلى عوامل، تتمثل أهمها في تحسن ظروف عمل الصيادين، وملاءمة المناخ في الأشهر الأخيرة مقارنة بالأشهر الأولى من السنة؛ حيث شجعت الصيادين على مضاعفة الجهود، وتكثيف الخرجات إلى عرض البحر، واستغلال كل إمكانياتهم الإنتاجية. كما لم يتم تسجيل مخالفات تذكر من قبل الصيادين وأصحاب السفن الذين مُنعوا من ممارسة نشاط الصيد في فترة "الراحة البيولوجية" للأسماك الممتدة من 1 ماي إلى 31 أوت؛ حفاظا على تكاثر المادة السمكية. يُذكر أن ساحل الولاية يمتد على طول 90 كلم من أعفير شرقا إلى بودواو البحري غربا، ويضم تسعة شواطئ رسو وثلاثة موانئ رئيسة؛ بقدرة استيعاب أسطول بحري يقدّر ب 409 وحدات ينشط حاليا بكل موانئها، منها نحو 200 وحدة صيد بميناء زموري البحري، وأكثر من مائة وحدة بميناء دلس، ومائة وحدة أخرى بميناء رأس جنات. كما ينشط على طول ساحل بومرداس، أكثر من 4 آلاف حرفي وصياد؛ إذ يناهز عدد الصيادين المبحرين المسجلين 3700 صياد، والباقون حرفيون موزعون على مختلف مهن الصيد البحري. ❊ق. م منطقة النشاطات لمهن الصيد البحري وتربية المائيات بزموري ... انطلاق أشغال إنجاز أربعة مشاريع استثمارية انطلقت أشغال إنجاز أربعة مشاريع استثمارية خاصة، مؤخرا، على مستوى منطقة النشاطات المتخصصة في مهن وحرف الصيد البحري وتربية المائيات بزموري البحري شرق بومرداس، حسبما أفاد بذلك مدير الصيد البحري والموارد الصيدية بالولاية. تتمثل هذه المشاريع الاستثمارية، حسبما أوضح قادري الشريف لوأج، في إنجاز ورشة لصناعة أجهزة ومعدات تربية واستزراع المائيات، ومصنع لأجهزة وعتاد الصيد البحري المختلف. ومشروع ثالث يجري تجسيده، يتمثل في مصنع لصناعة معدات وأجهزة تلحيم السفن والبواخر، فيما يتعلق المشروع الأخير بمصنع لتحويل وحفظ وتجميد مختلف أنواع السمك. كما يترقب السيد قادري أن يتم بعث في غضون السنة الجارية، أربعة مشاريع استثمارية أخرى على مستوى هذه المنطقة المتخصصة في مهن وحرف الصيد البحري وتربية المائيات، بعدما تحصّل أصحابها على الموافقة والاعتماد من طرف المصالح المعنية بالولاية. ويشار إلى أن هذه المنطقة حظيت في جويلية الماضي، بزيارة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، الذي أشرف على وضعها رسميا حيز الاستغلال بعد إتمام أشغال التهيئة والتجهيز. وكان اعتبر الوزير آنذاك هذه المنطقة "فريدة من نوعها" وطنيا في المجال، وأن من شأنها تحويل المنطقة إلى "قطب مندمج" وطنيا بين الإنتاج في مختلف المجالات المتعلقة بالصيد، وتربية المائيات والتكوين؛ من خلال أنظمة التكوين المهني المنتشرة حول هذه المنطقة؛ ما يؤهلها لأن تكون "نموذجا" في المجال لكل ولايات الوطن. وكلف إنجاز وتهيئة هذه المنطقة التي قُسمت إلى 46 حصة منها 15 حصة وُجهت للاستثمار في ميادين تربية المائيات والمتبقي في مختلف مجالات ومهن الصيد البحري، كلف - استنادا إلى نفس المصدر - غلافا ماليا يناهز 400 مليون دج، أُسند تسييرها الإداري لغرفة الصيد البحري وتربية المائيات. ووُزع إلى حد اليوم - حسب نفس المصدر - 26 حصة (عقار) من مجمل هذه الحصص على المستثمرين الذين استفادوا من عقود الامتياز بعدما استوفت ملفاتهم معايير دفتر الشروط في المجال. وأصحاب هذه المشاريع بصدد إتمام الإجراءات الإدارية للانطلاق في تجسيدها. وتتعلق أهم المشاريع المدرجة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية تربية المائيات الممتدة من 2014 إلى 2020 حسب نفس المسؤول، بتربية وإنتاج مختلف أنواع السمك والتعليب، وورشات لصناعة وصيانة عتاد الصيد، وصناعة وصيانة السفن وإنتاج الثلج، ومراكز للتكييف، ونقاط لبيع وتسويق عتاد الصيد. وتناهز المساحة الإجمالية المخصصة لهذه المنطقة، 20 هكتارا، يُنتظر أن تساهم بعد إنجاز مختلف الاستثمارات المرتقبة بها، في توفير ما يربو عن 3500 منصب شغل. ويتميز العقار الاستثماري المعني ببعده عن المدينة، وبمحاذاته عددا من محاور الطرق الهامة، على غرار الطريق الوطني رقم 24 الساحلي الرابط بين بلديتي بومرداس ودلس، على بعد 5 كلم فقط عن ميناء زموري البحري. ❊ق.م