* email * facebook * twitter * linkedin أكدت مصالح مديرية الفلاحة بولاية بسكرة، أن قدرات تخزين التمور تكفي وتفي بالحاجة، معتبرة أن الإنتاج الوفير المتوقع جنيه هذا الموسم، يفوق 4.7 ملايين قنطار، علما أن جزءا كبيرا من المحصول يتم تصديره بمبادرة من المتعاملين الاقتصاديين الذين يقومون بنشاطات معتبرة في الميدان. وأوضح رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، أن كل المؤشرات تؤكد إنتاج أكثر من 4.7 ملايين قنطار بمختلف الأنواع، منها دقلة نور والتمور اللينة والجافة، متوقعا زيادة الإنتاج بحكم تكثيف نشاط الغراسات الجديدة على مستوى مختلف المحيطات بالبلديات، ومؤكدا أن المؤشرات تفيد بارتفاع المحصول نتيجة مختلف الاستثمارات في مجال الزراعة. وقال إن نسبة كبيرة من الإنتاج تباع على مستوى بساتين النخيل، يقتنيها "الخراسة"، وجزء يوجه إلى غرف التبريد، مضيفا أن على مستوى ولاية بسكرة هناك طاقة استيعاب كبيرة تضمن التخزين، مشيرا إلى أن المتعاملين والمصدّرين نشطون، ويقومون بعمليات التصدير على مدار السنة إلى مختلف بلدان العالم. وأفاد المتحدث بأن هناك مصدّرين جددا للتمور بمختلف أنواعها، يقومون بتصدير المنتوج الجزائري إلى أوروبا وروسيا وآسيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية والشمالية، حيث تصل التمور الجزائرية إلى كل أصقاع العالم. وقال إن هناك نقصا في اليد العاملة، لكن بالتنسيق مع قطاع التكوين المهني ومركز الامتياز الخاص بالشعب الفلاحية على مستوى فوغالة، تم اقتراح فتح المجال لتعليم الشباب في ميدان الحرف، خاصة المتعلقة بالتقطيع عند عملية توضيب التمور وغير ذلك من الأعمال ذات الصلة.