* email * facebook * twitter * linkedin ينتظر العالم بترقب كبير اليوم، اختتام القمة الثانية بين الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي بالعاصمة الفيتنامية، لمعرفة نتائجها العملية وخاصة ما تعلق بمسألة نزع السلاح في شبه الجزيرة الكورية الذي راهن الرئيس دونالد ترامب، على تحقيقه رغم تحفظات كيم جونغ وان، الذي يصر على مقابل معتبر للإقدام على مثل هذه الخطوة. ينتظر أن يصادق أعضاء مجلس الأمن الدولي ليلة الأربعاء إلى الخميس على لائحة جديدة لتمديد عهدة البعثة الأممية إلى الصحراء الغربية "مينورسو" ودعوة الأمين العام الأممي إلى الإسراع في تعيين مبعوث خاص عنه إلى هذا الإقليم لإعادة بعث المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المغرب وجبهة البوليزاريو. وتختتم اليوم بمقر الأممالمتحدة بنيويورك آخر الجلسات الخاصة ببحث مسار تسوية النزاع في الصحراء الغربية بعد جلستين سابقتين يومي 8 و16 أكتوبر الجاري، تم خلالها تقديم الأمين العام الأممي لتقريره الدوري أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي. وسبق للوفد الأمريكي في الأممالمتحدة أن تقدم بمشروع قرار جديد حول النزاع في الصحراء الغربية تضمن تأكيدات على الرفض القاطع لاستمرار الوضع القائم في هذا الإقليم المستعمر. وذكرت مصادر أممية على صلة بملف هذا النزاع، أن مشروع القرار يتضمن أيضا "ضرورة مواصلة الجهود التي بذلها المبعوث الأممي السابق، هورست كوهلر قبل تقديم استقالته والانتقال إلى مفاوضات مباشرة برعاية الأمين العام من أجل التوصل إلى حل سلمي يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير. وشكل الوضع العام في الصحراء الغربية وموقف جبهة البوليزاريو تجاه تطورات المسار الأممي لتسوية النزاع، محور المحادثات التي جمعت بين الممثل الصحراوي لدى الأممالمتحدة، سيدي عمار والرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، السفير الجنوب إفريقي، جيري ماثيوس ماتجيلا. واطلع الدبلوماسي الصحراوي، رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري على موقف جبهة البوليزاريو بخصوص مختلف التطورات الحاصلة في ملف النزاع وعلى رأسها خطة السلام ومسار التسوية الذي ترعاه الأممالمتحدة لإنهاء حالة الاستعمار من الصحراء الغربية. من جهة أخرى، ينتظر أن يحل المبعوث الأممي الخاص السابق والدبلوماسي الأمريكي الأسبق، كريستوفر روس بمخيمات اللاجئين الصحراويين رفقة وفد هام، يضم مسؤولين في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة. وسيكون للمبعوث الأممي السابق لقاء مع الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي ووزيري الدفاع والخارجية ووالي ولاية بوجدور بالإضافة إلى مسؤولي مختلف جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية الصحراوية. كما سيقوم بزيارات لمختلف المؤسسات الصحراوية للوقوف على حقيقة وضع اللاجئين الصحراويين، الذين استقروا هناك منذ عام 1975 فرارا من تبعات الغزو العسكري المغربي للمستعمرة الإسبانية السابقة. وحسب متتبعين، فإن الدبلوماسي الأمريكي، يريد أن يجعل من زيارته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وسيلة لتطوير علاقاته الوثيقة بين التي أقامها عبر احتكاكه بالصحراويين منذ أن كلف بمهمة المساعي لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية وتأكيد أيضا على دعمه لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال. وسبق لكريستوفر روس البالغ من العمر 76 عاما أن زار مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحتلة من الصحراء الغربية في الفترة التي كلف خلالها بمهمة مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة قبل تقديم استقالته بداية سنة 2017 بعد ثماني سنوات من المساعي والاتصالات، اضطر بعدها إلى الانسحاب بسبب سياسة التماطل التي انتهجها المغرب لإفشال مساعيه بتواطؤ من السلطات الفرنسية الرافضة لفكرة تقرير مصير الشعب الصحراوي.